قال الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية بالغرف التجارية، إن مصر تعمل في مجال صناعة الدواء منذ ثلاثينيات القرن الماضي، مشيرًا إلى أن الحكومة دائمًا ما يكون لديها نظرة مستقبلية للدواء والغذاء، وعلى مدار الـ5 موجات لكورونا كان لدينا مخزون استراتيجي من الدواء يكفي من 6 إلى 12 شهر، آخرهم ما بين 6 إلى 12 شهرًا، وآخر موجة وهي الموجة الخامسة لم تكن بنفس قوة الموجات السابقة ولكن مخزوننا كان نفس المخزون.
وأضاف "عوف" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الورد" على فضائية "تن" اليوم الأحد: "لدينا مخزون حاليًا من الأدوية يكفي 6 أشهر"، موضحًا أنه يوجد في مصر مشكلة مع ثقافة بعض المواطنين، حيث إن بعض المواطنين لا يقتنعون بالأدوية البديلة، في حالة عدم توفر الدواء المطلوب، رغم أن الأدوية البديلة تحتوي على نفس مكونات الدواء المطلوب ونفس الكفاءة وبأسعار أقل، كما هو الحال في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية".
وتابع: أن دول العالم المتحضر تعتمد في تعاملها مع الدواء على الاسم العلمي، قائلًا: "نحن الآن في وضع استثنائي عالمي، والمخزون الموجود نتحرك فيه ليكفي خلال مدة تتراوح ما بين 6 إلى 12 شهرًا"، موضحًا أنه يجب كتابة الاسم العلمي للدواء في الروشتة، وليس اسم الدواء فقط وهذا ما يتم تطبيقه في كثير من المستشفيات الكبيرة في مصر.
وأردف، رئيس شعبة الأدوية، أنه لا يوجد نقص في الأدوية و لدينا مخزون استراتيجي منها، والبدائل موجودة، واستيراد الدواء له أولوية في الدولة، كما أن الجهات المعنية تتحرك لحل أي عائق يواجهها، منوهًا إلى أن بعض المسؤولين عن ترويج شائعات نقص الأدوية، لهم مصالح هدفها الرئيسي زعزعة الأمن الدوائي.
