تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية اليوم الأحد، ١٩ يونيو ٢٠٢٢، الموافق ١٢ بؤونة ١٧٣٨ للشهداء، بتذكار عيد الملاك ميخائيل رئيس جند الرب بحسب التقويم اليولياني غير المصحح.
يحمل اسم رئيس الملائكة ميخائيل ست كنائس موزعة على ثماني إيبارشيات في كنيستنا القبطية الكاثوليكية. وهذه الكنائس هي رئيس الملائكة ميخائيل بحدائق القبة في القاهرة بالإيبارشية البطريريكية، الملاك ميخائيل بالهريف بأبوقرقاص وملوي وديرمواس، الملاك ميخائيل ببنى شقير بمنفلوط بإيبارشية أسيوط، رئيس الملائكة ميخائيل بنجع الصياغ بإيبارشية الأقصر، رئيس الملائكة بالريانية فى أرمنت بإيبارشية الأقصر ايضًا، وأخيرًا الملاك ميخائيل بالعاشر من رمضان بإيبارشية الإسماعيلية.
عن الملاك ميخائيل رئيس الملائكة، يذكر مثلث الرحمات الأنبا ألكسندروس إسكندر مطران أسيوط ( 1947 – 1964 ) في كتابه الخالد ” كنز المسيحي صلوات الكنيسة القبطية".
ويقول: الملاك ميخائيل هو رئيس الملائكة واسمه يدل على غيرته وسمو محبته وعلو قداسته أنه لدى تمرد لوسيفيروس في ملكوت السماوات صاح "م ك تل" أي من مثل الله وانقض على إبليس وملائكته، وطرحهم فى هاوية الجحيم.
اعتبر في العهد القديم الحارس القوي لشعب الله وذراع الرب المحارب وأن الكنيسة المقدسة منذ تأسيسها لجات إلى حمايته وعرفت فيه المدافع عنها.
ولقد اختارته المسيحية القبطية بنوع خاص منذ نشأتها حارسًا وشفيعًا لها، وكرست له المعابد والمدارس بل وكل الحياة فى جميع انحاء البلاد.
ولما كان النيل هو رمز كيانها فقد أقامته حارسًا لنهر النيل ومزروعاتها ولذلك حولت 12 بؤونة وهو الاحتفال (بالنقطة) أى بدء الفيضان إلى يوم عيد له تقام فيه الصلوات والقداديس، وتوزع الصدقات على المساكين والفقراء.