ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة في بنجلاديش وشمال شرق الهند إلى 59 شخصا.
وذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية اليوم /الأحد/ أن مياه الفيضانات غمرت ملايين المنازل، وأن العواصف أودت بحياة ما لا يقل عن 21 شخصا في بنجلاديش، بينما تسببت الفيضانات وصواعق البرق والانهيارات الأرضية في مصرع 38 شخصا في الهند.
وأضافت أنه بالرغم من أن بنجلاديش تشهد فيضانات بشكل منتظم، إلا أن الخبراء يقولون إن تغير المناخ يزيد من تواترها وشراستها وعدم القدرة على التنبؤ بها.
ويشهد منسوب المياه في جميع الأنهار الرئيسية عبر بنجلاديش ارتفاعا، وذلك وفقا لمركز التنبؤ بالفيضانات والتحذير منها في داكا عاصمة البلاد.
من جانبها، ذكرت وكالة إدارة الكوارث في ولاية "آسام" الهندية، أن مياه الفيضانات تسببت في غرق منازل نحو مليوني شخص منذ يوم الخميس الماضي.
واخترقت مياه نهر "براهمابوترا" - أحد أكبر الأنهار في آسيا - سدوده الطينية وأغرقت 3000 قرية، بالإضافة إلى الأراضي الزراعية في 28 مقاطعة من أصل 33 مقاطعة في ولاية "آسام".
وكتب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمس تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" أكد خلالها "إنه يصلي من أجل سلامة المتضررين من الفيضانات".
وبدوره، قال رئيس وزراء ولاية "ميجالايا" الهندية كونراد سانجما، إن السلطات تتفقد الأضرار الناجمة عن الانهيارات الأرضية في الولاية الواقعة شمال شرق البلاد.