صدر حديثًا رواية "أنت تشرق.. أنت تضىء" للكاتبة رشا عدلى عن الدار العربية للعلوم ناشرون.
تدور أحداث الرواية حول لوحات وجوه الفيوم والأسرار وراءها، وذلك من خلال رنيم بطلة العمل التى تنضم لفريق بحثي لمشروع يدعمه عدد كبير من المؤسسات الهامة المهتمة بالأبحاث الفنية، وذلك للبحث حول هذه المومياوات والكشف عن كل ما يتعلق بها، ومن خلال بحثها تكتشف عيوبًا بصرية في عدد من الوجوه.
ومن أجواء الرواية: "كما تعودت في الكتابة التاريخية يجب أن أقدم شيئًا جديدًا وبالرغم من أن وجوه الفيوم تعتبر في حد ذاتها غير معروفة لعدد كبير من الناس والكتابة عنها فهو شيء جديد في حد ذاته خاصة كعمل أدبي، ولكني حاولت أيضًا أن أقدم شيئًا مختلفًا، منذ أن اطلعت على هذه الوجوه ووقعت أسيرة لها ولست وحدى، فأي شخص سيرى هذه اللوحات سينتابه الشعور نفسه. هناك شيء غامض يمنحه لك النظر في هذه الوجوه ، الأمر لا يتعلق فقط بعبقرية وإبداع، أو بأنها تعتبر أول بورتريه في تاريخ الفن، ولكن الأمر أكثر من ذلك بكثير، كنت باستمرار أتابع نتائج الأبحاث المتعلقة بهذه اللوحات وفي كل مرة كانت الاكتشافات وراءها تذهلني.
وبالرغم من ذلك كان هناك سؤال دائمًا يتردد في عقلي، وكنت أنتظر أن تكشف عنه نتائج هذه الأبحاث، وبالرغم من التقدم المذهل في التقنية المستخدمة في الأجهزة المستعملة، وخبرة الباحثين، لم يتوصل أحد لتفسير السؤال الذي ظل دائمًا مصدر حيرة لي للجميع.