لا بد من تحرك سريع من جانب الدولة للتوعية للأسرة ومناشدة بمقاطعة المنصات التي تروج للا أخلاقيات.
أمس أعلنت شركة ديزنى أنه سيتم إدراج شخصيات شاذة ضمن أعمالها القادمة، وباشتراك للمنصة لا يتجاوز الخمسين جنيها شهريًا، طبعا النتيجة الحتمية انتشار الشذوذ أسرع مما نتخيل؛ لأن الأطفال ستكون تربيتهم ونشأتهم على ما رأوا وتربوا عليه سيرون الشذوذ أمرا عاديا خصوصًا أن بعض المنصات زى نيتفليكس بتعرض أفلاما ومسلسلات بتصدر لنا صورة المثاليين طيبين وأصحاب مبدأ، وطبعًا بعاطفة الطفل سيتعاطف معهم ويعتبرها حرية شخصية، وهذا هدفهم الأكبر اعتبار الحرام شيئا عاديا، وتلك بداية انهيار المجتمع خُلقيا.
الغرب مصمم على نشر الرذيلة والجنس وتعويد الصغار على الموبقات ومع الأسف اطفالنا متأثرين جدا بما يقدم وبيتشبهوا بأبطال أعمالها. الأسرة دورها كبير جدا.. أرجوكم خدوا بالكم من أولادكم، وتمسكوا بأخلاق دينكم سواء إسلامي أو مسيحي.
ويدهشني كثيرا اعتمادنا على إعلام غربي يربي أولادنا وينشئهم!
لماذا لا توجد منصات أطفال مصرية؟
هل عقمت مصر أن تنجب كتاب أطفال؟
ألا يوجد شركة إنتاج تتبنى إنتاج سلسلة أفلام كارتون للأطفال؟!
لماذا لا نجد اهتماما بشأن الطفل ولمَ لا توجد منصات مصرية عربية تغنيهم عن ديزني؟
للأسف الطفل مع الTV أو الموبايل ومنصات مفتوحة وأفلام دعارة وقتل، وبنستغرب من معدل الجريمة والاعتداء الجنسي على الأطفال القُصَّر.... لابد من وقفة صارمة من الآباء أولًا ثم من المجتمع والدولة .
احفظوا أبناءكم، عودوهم على أن الحرام حرام، وإن هان في أعين الجميع.
في النهاية: مطلوب تدخل عاجل من الإعلام المصري بجميع أطرافه، وتدخل آخر من وزارة التربية والتعليم، خصوصًا المدارس الإنترناشونال وال إي جي وإي بي.
لابد من تسليط الضوء بكل وسائل التواصل والمعرفة والأخبار بكل أنواعها واستخدام صفحاتنا الشخصية والحزبية والإعلانية للتنويه.
وعلى الأسرة أن تجعل أطفالها وما يُشاهدون نُصب إعينهم، ويحثونهم دائمًا على التمسك بالقيم والأخلاق والمبادئ الدينية.
