الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

وسط توقعات بحدوث اشتباك مع تايوان.. الصين تزود حاملات طائراتها بإنذار مبكر

حاملة طائرات صينية
حاملة طائرات صينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تزود القوات الصينية حاملات طائراتها وقواتها العاملة فى بحر الصين الجنوبى بطائرات إنذار مبكر روسية الصنع، تأتى تلك الخطوة فى ظل تحركات القوى الغربية لتعزيز قواتها فى تايوان.

وكشفت مجلة «ميلتارى واتش» المتخصصة بالشأن العسكرى، عن نشر حرية جيش التحرير الشعبى الصينى طائرات هليكوبتر روسية للإنذار المبكر محمولة جوًا من طراز Ka-٣١ من حاملات هجومية من طراز ٠٧٥ Class، مع استمرار توسيع قدرات السفن الحربية الجديدة. وبحسب المجلة، شوهدت طائرة Ka-٣١ على حاملة Guangxi، وهى ثانى أكبر سفينة من فئة «Type ٠٧٥» تدخل فى الخدمة الصينية، وهى توفر ما يعادل سفينة Wasp Class و America Class التابعة للبحرية الأمريكية.

وأوضحت المجلة أن الهند أيضا قدمت عدة طلبات لشراء هذه الحاملات من روسيا، حيث تم إدخال تحديثات إلكترونية كبيرة على الطائرة، بالإضافة إلى أن اعتمادها على الهيكل القديم لحاملات «Ka-٢٧» جعلها رائجة إلى حد بعيد من حيث التطوير. واعتبرت المجلة أنه فى ظل الارتفاع الكبير بأسعار أجهزة الاستشعار، تبقى قدرة هذه الحاملة على تنفيذ هذه المهمة «لا تقدر بثمن»، حيث تستطيع هذه الطائرات تنفيذ إقلاع سريع من الحاملات بدون عوائق بعكس الطائرات العادية التى تحتاج إلى تحضير مسار الإقلاع والاعتماد على آلية «المنجنيق» لتنفيذ إقلاع سريع، الأمر الذى يجعل الحاملات الروسية ذات كفاءة عالية فى تنفيذ هذه المهمة، فى حال الإنذار المبكر.

وتأتى هذه التطورات وسط توتر عسكرى تشهده منطقة بحر الصين الجنوبى، خاصة بعد الخطاب الذى ألقاه الرئيس الأوكرانى خلال مشاركته فى فعليات قمة آسيا، المعروفة باسم «حوار شانجريلا» التى عقدت فى سنغافورة قبل أيام، حيث أشارت المجلة إلى وجود بوادر عمل عسكرى محتمل فى بحر الصين الجنوبى.

وقال زيلينسكى يجب ألا نترك تايوان تحت رحمة الصين، الأقوى من الناحية المالية ومن الناحية الإقليمية ومن حيث المعدات.

بدوره، رد وزير الدفاع الصينى، وى فنجى، عقب التصريحات التى أدلى بها زيلينسكى وعدد من المسئولين الغربيين، وقال إذا تجرأ أى شخص على فصل تايوان عن الصين، فلن نتردد فى القتال سنقاتل بأى ثمن، سنقاتل حتى النهاية، هذا هو الخيار الوحيد للصين.

واعتبرت المجلة أنه، مع وجود شخصيات فى الحزب الحاكم فى تايوان، خاصة بعدما أشار الحزب الديمقراطى التقدمى إلى أن الانفصال الرسمى عن الصين وإعلان «جمهورية تايوان» يمكن أن يكون قيد الدراسة، الأمر الذى من المؤكد سيبرر التدخل العسكرى من قبل بكين، معتبرة أن تحركات القوى الغربية لتعزيز قواتها فى تايوان يُنظر إليها على أنها تحضير محتمل لذلك.