قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن روسيا تمكنت رغم العقوبات من تحقيق استقرار في إنتاج النفط من خلال تعديل عمليات التشغيل والعمل مع شركاء جدد.
وقال نوفاك - في تصريحات، اليوم الجمعة، وفق ما نقلته وكالة أنباء إنترفاكس الروسية -: "اليوم يمكننا أن نقول بثقة إنه بحلول نهاية هذا العام سيتم الرجوع إلى مستويات قبل الانخفاض الذي حدث منذ بداية وباء كورونا ونحن نتحرك نحو ذلك تدريجيًا من خلال إطار أوبك +".
وتابع أن الوضع معقد بسبب التغيرات الجذرية في الأسواق العالمية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى القرارات السياسية والعقوبات المفروضة على موارد الطاقة من روسيا ودول أخرى ومع ذلك تمكنت روسيا من التغلب على هذه الحواجز من خلال العمل مع شركاء جدد.
وأضاف نوفاك أن روسيا قد تصل إلى مستوى إنتاج النفط في فبراير عند 10.2 مليون برميل يوميًا في أوائل يونيو.
وأشار إلى أن الصعوبات التي تواجه شركات النفط الروسية بلغت ذروتها في مارس عندما لم تكن هناك أي عقوبات على الصادرات لكن المشترين والتجار الأوروبيين أنفسهم رفضوا العمل مع الموردين من روسيا.
وخلص بالقول إن "تجارًا جدد قد ظهروا - ليسوا أوروبيين بل روس وآسيويين - لقد تكيفت شركاتنا في رأيي، وخرجنا من هذا الوضع في غضون أربعة أشهر، واستعدنا الإنتاج. لقد تكيفت شركاتنا، لقد وجدوا أشكالًا ووسائل جديدة للعمل مع الأطراف المقابلة عبر التجار وبشكل مباشر".