قالت إيمان طلعت، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التنسيقية بها تنوع جغرافي كبير إلى جانب التنوع البيولوجي، وبالتالي فإنها موجودة في كل أقاليم الجمهورية حتى وصلت إلى حلايب وشلاتين، مشيرة إلى أن هذا التنوع يجعلنا نتصل بالقضايا الرئيسة التي تهم المواطن، ومن ثم فإن التواصل المباشر بين التنسيقية والمواطن بدأ في ازمة كورونا.
وأضافت "إيمان" في حوارها لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الجمعة: "بدأنا في الأزمة بمبادرة الوعي أمان، حيث قمنا بزيارة المحافظات عبر ممثلينا، لتوفير الاحتياجات الخاصة بمديريات الصحة، من خلال التكاتف بين الاحزاب السياسية في التنسيقية".
وتابعت، أن شباب التنسيقية مختلف في توجهاته الفكرية، حيث ينتمي إلى أحزاب مختلفة مثل اليمين والوسط واليسار، موضحةً: "استطعنا الوصول إلى مساحة مشتركة لأن الهدف الرئيس بالنسبة إلينا هو مصلحة الوطن، حيث نتحاور ونتشارك القضايا الرئيسة للوصول إلى التوافق".
وأردفت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: "ننحي الاختلافات الخاصة بالأيدولوجيات لكل منا، ونغلب المصلحة الرئيسة، وهو ما ظهر في البيان التأساسي الذي أطلقته التنسيقية، فنحن مجموعة من الشباب الوطني الذي يستهدف بالدرجة الأولى الاصطفاف حول القيادة السياسية والوطن في هذا التوقيت".
وأكدت: "هناك تلاحم بين المواطن المصري وأعضاء التنسيقية، ونقوم بعمل جلسات نخرج منها بتوصيات ونتائج قد تتحول إلى قانون يؤثر في حياة المواطن عبر مجلسي الشيوخ والنواب من خلال نوابنا".
