شهد الأسبوع الرئاسي عددا من التوجيهات الرئاسية، حيث اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول "متابعة مستجدات عدد من المشروعات القومية بقطاعات الأمن الغذائي على مستوى الجمهورية".
وقام الفريق أسامة ربيع في هذا الإطار بعرض تطورات مشروعات الاستزراع السمكي التابعة لهيئة قناة السويس، خاصةً ما يتعلق بأعمال تطوير مكونات البنية الاساسية لتلك المشروعات من احواض ومحطات مياه ومصانع اعلاف وتغليف والتي تهدف الى انتاج الأسماك عالية الجودة، وسد الفجوة الغذائية والحد من الاستيراد، فضلًا عن تنمية اراضى منطقة قناة السويس وسيناء وتكوين مجتمعات عمرانية جديدة وتوفير فرص العمل للشباب.
وقد وجه الرئيس بتوفير كافة الإمكانات اللازمة لتعزيز منظومة تنمية الثروة السمكية بهدف تعظيم المخزون السمكي في مصر، مشددًا على اهمية عامل حسن الإدارة والاستعانة بالخبرات المتخصصة بما يساعد على تحقيق الاستفادة القصوى المخططة للإنتاج كمًا ونوعًا.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاجتماع شهد أيضًا متابعة الموقف التنفيذي لمشروعات وزارة الزراعة الخاصة بتنمية الثروة الحيوانية بكافة محاورها، وبالتكامل مع تطوير مراكز تجميع الألبان على مستوى الجمهورية.
وعرض السيد القصير وزير الزراعة جهود استراتجية تنمية الثروة الحيوانية التي تعتمد بشكل أساسي على تطوير السلالات المصرية بالتهجين مع السلالات العالمية عالية الإنتاج من اللحوم والألبان، وتوطين تلك السلالات المهجنة، وما يستتبعه ذلك من إنشاء منظومة متكاملة من البنية الأساسية الخاصة بالإنتاج والاعتماد على أحدث الأساليب الخاصة بمراكز التلقيح الصناعي على مستوى الجمهورية، إلى جانب خطوط التحسين الوراثي لتنمية الثروة الحيوانية.
وقد وجه الرئيس بتعزيز جهود تنمية الثروة الحيوانية لما لها من مردود اقتصادي ومالي مباشر لصالح المربين والمزارعين والارتقاء بدخلهم، خاصةً ما يتعلق بالتوسع فى برنامج السلالات عالية الانتاج من اللحوم والالبان وتعميمه على مستوى الجمهورية، نظرًا لأن هذا القطاع يمثل أحد أهم عناصر الأمن الغذائي ويلبى احتياجات المواطنين ويحقق معدلات التوازن في الأسواق بين الإنتاج المحلي والاستيراد.
كما اطلع الرئيس على جهود وزارة الزراعة لتطوير محطة "الزهراء" العريقة للخيول العربية المصرية الأصيلة، باعتبارها واحدة من أشهر مزارع الخيول الاصيلة في العالم التي تمتلك أنقى السلالات من الخيول العربية، موجهًا بالاستمرار في تعزيز جهود تطوير محطة "الزهراء" بهدف تعظيم الإرث المصري العريق في تربية وإنتاج الخيول الأصيلة.
وأكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروعات الانتاج الحيواني، والألبان، والمجازر الآلية، من مجمع انتاج الالبان المتكامل بمدينة السادات، بمحافظة المنوفية
كما شهد الأسبوع الرئاسى نشاط خارجيا حافلا حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بأخيه رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ضيفًا عزيزًا على مصر، مهنئًا سيادته إياه بتوليه مهام منصبه، ومتمنيًا له التوفيق في مواجهة التحديات التي تواجه اليمن، والمضي قدمًا في العملية السياسية بنوايا مخلصة هدفها مصلحة اليمن في المقام الاول، وصولًا إلى حل مستدام ينهى معاناة الشعب اليمني الشقيق ويلبي طموحاته.
كما أكد الرئيس متانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين حكومةً وشعبًا، واستعداد مصر لتقديم خبرتها لدعم وحدة وسيادة الدولة اليمنية الشقيقة وسلامة مؤسساتها الوطنية، مشددًا على أن أمن واستقرار اليمن يمثلان أهمية قصوى للأمن القومي المصري، وذلك في إطار أمن المنطقة العربية ومنطقة البحر الأحمر.
من جانبه، أعرب الدكتور رشاد العليمي عن التقدير لمواقف مصر الثابتة والداعمة لأمن واستقرار اليمن والمحيط الإقليمي ككل، مشيرًا إلى تطلع اليمن إلى تكثيف التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة خلال الفترة المقبلة.
كما استعرض رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني تطورات الأوضاع في بلاده، وجهود الحكومة لاستعادة السلام والاستقرار، والتحديات التي تواجه الشعب اليمني الشقيق نتيجةً لتدهور الوضع الإنساني.
وأشاد الدكتور رشاد العليمي كذلك بالرعاية والمعاملة الطيبة التي تلقاها الجالية اليمنية في مصر، معربًا عن التطلع لاستفادة اليمن من الخبرة المصرية في عملية إعادة الإعمار والبناء والتنمية، وموضحًا أن التجربة المصرية خلال السنوات الماضية تعد فريدة من نوعها وملهمة لكل الوطن العربي، سواء على مستوى معدلات إنجاز المشروعات على كافة المجالات، وكذا لتعامل مصر السياسي مع كل أزمات المنطقة بشكل حكيم ومتزن، وهو التعامل الذي يأتي امتدادًا للسياسات والتوجهات القومية الأصيلة التي تتبناها مصر إزاء القضايا الاستراتيجية للأمتين العربية والإسلامية.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد مناقشة سبل التعاون المشترك بين البلدين في إطار تعزيز الأمن في البحر الأحمر، فضلًا عن تبادل الرؤى بخصوص عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية وسبل تقديم الدعم للجانب اليمنى بما يمكنه من تجاوز الأزمة الراهنة، حيث أكد الرئيس استعداد مصر لتعزيز التأهيل والدعم المقدم لإعداد الكوادر اليمنية في مختلف المجالات، فضلًا عن استمرار الدعم المصري للجهود الدولية للتغلب على الأزمة الإنسانية والمعيشية في اليمن، وكذا تطوير البنية التحتية بها.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير خارجية جمهورية لاتفيا أيدجرز ريتكفيتش، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بزيارة وزير خارجية لاتفيا إلى مصر، طالبًا نقل تحياته إلى كل من رئيس جمهورية لاتفيا ورئيس الوزراء، ومؤكدًا الحرص على تعزيز التعاون والعلاقات الثنائية مع لاتفيا، واستمرار التنسيق بين البلدين فيما يخص الموضوعات السياسية ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، أعرب وزير خارجية لاتفيا عن تشرفه بلقاء الرئيس، مؤكدًا حرص بلاده على دفع أوجه التعاون المشترك مع مصر، خاصة في ظل دورها المحوري في منطقتي الشرق الأوسط والمتوسط والقارة الأفريقية.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض عدد من الملفات ذات الصلة بالتعاون الثنائى، حيث أعرب الرئيس عن ترحيبه بنشاط عدد من الشركات اللاتفية في مصر، والتطلع لتكثيف التعاون خاصة في المجالات التي تمتلك فيها لاتفيا خبرات متميزة مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم والسياحة.
كما تطرق اللقاء إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتحديات التي تواجه الدول الإفريقية والأوروبية، وفى مقدمتها الهجرة غير الشرعية والإرهاب، والتي تفرض التنسيق والعمل بين الجانبين للتوصل إلى حلول فعالة لتلك التحديات من خلال رؤية مشتركة، كما تم التباحث وتبادل الرؤى بشأن تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها السلبية على الاقتصاد العالمي.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إلى جانب السفيرة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى شقيقه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدًا على العلاقات المصيرية بين مصر والإمارات، وما تمثله من ركيزة لاستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي بأسره.
من جانبه؛ أعرب رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية عن تشرفه بلقاء الرئيس، ناقلًا إلى تحيات وتقدير شقيقه سمو الشيخ محمد بن زايد، ومؤكدًا عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص الإمارات على تعزيز أطر التعاون الاستراتيجي بين البلدين على مختلف الأصعدة، خاصةً ما يتعلق بتبادل الخبرات في المجال العسكري، إلى جانب مواصلة مسيرة العمل المشترك والتنسيق المكثف مع مصر إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وقد تم التوافق خلال اللقاء على استمرار تعزيز التنسيق والتشاور المنتظم بين مصر والإمارات فيما يتعلق بالتعاون العسكري والأمني، وذلك بالتكامل والتناغم مع مسيرة العلاقات الثنائية المتشعبة بين البلدين في كافة المجالات والأصعدة، على النحو الذي فيه صالح البلدين والشعبين الشقيقين، وبما يدعم كذلك أواصر التضامن العربي.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي السيدة أورسولا فون ديرلاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إلى جانب السيدة كادري سيمسون المفوضة الأوروبية للطاقة، والسفير كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة.
وصرح السفير بسام راضي المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بزيارة السيدة "فون ديرلاين"، مؤكدًا عمق ومتانة العلاقات المتشعبة بين مصر والاتحاد الأوروبي، والروابط القوية التي تجمع الجانبين، خاصةً في ظل التحديات المشتركة التي تواجههما على ضفتي المتوسط، وكذلك التداعيات السلبية التي خلفتها الأزمات الدولية المتتالية خلال الفترة الأخيرة على الاقتصاد الدولي بشكلٍ عام، لاسيما في مجالي الطاقة والأمن الغذائي.
من جانبها، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية عن تشرفها بلقاء الرئيس، مشيدةً بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع الاتحاد الأوروبي بمصر، خاصة في ضوء كونها محورًا للأمن والاستقرار في المنطقة التي تمر حاليًا بمرحلة حرجة من الاضطراب الشديد، مما يجعلها شريكًا استراتيجيًا هامًا للاتحاد الأوروبي.
وقد تناول اللقاء مختلف جوانب التعاون والحوار المتبادل بين مصر والاتحاد الأوروبي في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، خاصةً مع قرب اعتماد وثيقة "أولويات المشاركة المصرية الأوروبية ٢٠٢١-٢٠٢٧"، والتي تحدد مسارات التعاون بين الجانبين خلال السنوات القادمة، حيث أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية اهتمام الجانب الأوروبي بتعزيز التعاون مع مصر في قطاع الطاقة بشكل عام، خاصةً الغاز الطبيعي المسال، وذلك في إطار الموارد الغنية والبنية التحتية المتميزة التي تتمتع بها مصر في هذا الإطار ومحطتي تسييل الغاز الطبيعي في إدكو ودمياط اللتين يتيحا تصدير الغاز، فضلًا عن التعاون في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة لاستغلال ما تمتلكه مصر من موارد، لاسيما الطاقة الشمسية والرياح.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى الجهود التنسيقية بين مصر والاتحاد الأوروبي حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية الهامة، خاصة على صعيد عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية بالجهود المصرية الحثيثة والمتواصلة في إطار مبادرة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة.
كما تطرق اللقاء كذلك إلى قضية سد النهضة، حيث أكد الرئيس على موقف مصر الثابت من الحفاظ على حقوقها المائية من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني متوازن وملزم يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد، ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، مؤكدًا سيادته الأهمية القصوى لمسألة المياه بالنسبة لمصر باعتبارها تمس صميم الأمن القومي المصري.
كما تم التباحث بشأن استعدادات مصر الجارية تنظيميًا وموضوعيًا لاستضافة قمة المناخ العالمية المقبلة COP27، حيث أكد الرئيس الأهمية التي توليها مصر لأن تكون القمة فرصة للبناء على ما تحقق في قمة "جلاسجو" العام الماضي، وأن تسفر عن نتائج قابلة للتنفيذ اتصالًا بقضايا التكيف والتمويل لدعم الدول النامية، مع التطلع لدعم الجانب الأوروبي في مجال تغير المناخ والبيئة من خلال الاتفاق على حزمة من المشروعات خلال قمة المناخ لدعم مصر في عملية التحول الأخضر.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي رؤساء الوفود المشاركين في الاجتماع الوزاري لمنتدى غاز شرق المتوسط، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بالمشاركين في الاجتماع الوزاري لمنتدى غاز شرق المتوسط، معربًا عن التقدير لجهودهم في دفع أنشطة المنتدى خلال الثلاث سنوات الماضية، الأمر الذي رسخ من أهمية ودور المنتدى للتعاون في مجال الطاقة إقليميًا ودوليًا، أخذًا في الاعتبار تأثر قطاع الطاقة حاليًا من جراء الظروف العالمية، وهو ما يؤكد الرؤية الاستراتيجية الثاقبة في تأسيس المنتدى منذ البداية، بالقدر الذي أصبح يمثل نموذجًا تسعى الكثير من الدول لنيل عضويته.
كما أكد الرئيس على قدرة المنتدى على القيام بدور محوري خلال المرحلة القادمة لحل أزمة الطاقة العالمية، بما يساعد على تحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة للمنطقة والتي سوف تعود بالنفع على شعوبها، وهو ما يتطلب تكثيف التعاون الثنائي والإقليمي بين الدول الأعضاء لتحقيق الاستفادة المثلى من مواردها الكامنة من خلال تعزيز الاستكشافات وعمليات التنقيب وزيادة الطاقة الإنتاجية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن السادة رؤساء الوفود المشاركين في اجتماع المنتدى أكدوا من جانبهم الأهمية الاستراتيجية للمبادرة المصرية لإنشاء منتدى غاز شرق المتوسط، مشيدين بجهود مصر الفعالة بقيادة السيد الرئيس لإقامة حوار إقليمي منظم حول الغاز الطبيعي يدعم مساعي دول شرق المتوسط لصياغة سياسات يتم التركيز من خلالها على التعاون في مجال الطاقة كوسيلة للتقارب بين الشعوب وبهدف وضع رؤية مشتركة لمستقبل احتياطات شرق المتوسط، مما يمهد الطريق لفتح آفاق جديدة من المصالح الاقتصادية المشتركة بين دول المنطقة.
وقد دار حوار مفتوح خلال اللقاء، حيث أكد الرئيس متابعته الحثيثة لنتائج الاجتماع وما سيتم الاتفاق عليه، مشددًا على دعم مصر الكامل للمنتدى وأهدافه، بما يخدم كل دول المنطقة ومصالحها التنموية ويساعد على توفير مصدر طاقة مستدام لصالح الشعوب والأجيال المقبلة، وهو الأمر الذي يرسخ ثقافة التعاون والبناء والسلام في المنطقة.
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين".
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول بحث بعض موضوعات التعاون الثنائي بين مصر والبحرين، وذلك في إطار العلاقات المتميزة والروابط الوثيقة بين البلدين، وأواصر المودة والأخوة التي تجمع الشعبين الشقيقين، كما تم تبادل وجهات النظر بشأن تطورات عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التوافق على استمرار دفع وتعزيز آليات التشاور والتنسيق المتبادل بشأن مجمل القضايا، ولمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.
كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا بصاحب السمو الشيخ مشعل الجابر الاحمد الصباح ولي عهد دولة الكويت، وذلك للاطمئنان على صحته، متمنيًا لسموه دوام الصحة والعافية.
ومن جانبه عبر سمو الشيخ مشعل الصباح عن خالص امتنانه للرئيس على هذه اللفتة الاخوية الكريمة.
وأكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي افتتح بالعاصمة الادارية الجديدة المؤتمر الرسمي للاجتماعات السنوية لبنك التصدير والاستيراد الإفريقي.