صرح المهندس ايهاب زكريا عطالله عضو مجلس الشيوخ و مقرر قانون خطة التنمية الاقتصادية و الاجتماعية لعام ٢٢/ ٢٠٢٣ ( خطة التنمية المستدامة) التي ناقشها و اقرها مجلس الشيوخ مؤخرًا، ان الخطة لهذا العام استهدفت امتصاص صدمات الاسواق العالمية اثر جائحة كوفيد ١٩ نهاية بالاثار المترتبة علي الحرب الروسية الاوكرانية و تداعياتها التي سببتها الحرب الاقتصادية،
وشدد زكريا على أن مصر كانت من اولي الدول التي حذرت من اثارها علي الاقتصاد العالمي لما تحويه من اتساع المدي و الاثر في ظل العولمة الاقتصادية التي جعلت الاقتصاد العالمي غير قادر علي احتواء حروبا اقتصادية بهذا الحجم .
وأكد زكريا، ان الخطة تميزت بالتوجه نحو الاقتصاد الاخضر التزاما بدور مصر نحو الازمات التي تهدد كوكب الارض و من جانب آخر برز التوجه نحو اقتصاد المعرفة ( الاقتصاد الجديد ) اعتمادًا علي المعرفة الفنية والإبداع والذكاء والمعلومات و التكنولوجيا للولوج بالدولة المصرية نحو العصر الرقمي المحتوم، ايضا اعتمدت الخطة علي مرونة مؤسسات الدولة في مواجهة المتغيرات و ركزت الخطة علي استهداف رفع تصنيف الاقتصاد المصري في مؤشر التنافسية من خلال عدة محاور انعكست في وثيقة ملكية الدولة التي مثلت خطوة موضوعية لوضع معايير لضبط دمج و تحفيز القطاع الخاص نحو قيادة النمو في العام المقبل التي تستلزم مشاركة اكبر من القطاع الخاص لضمان الاستمرار علي معدل النمو المرتفع الذي توقعته الخطة بمعدل ٥.٥٪ و هو من اعلي معدلات النمو في الاقتصاديات الناشئة التي اصبحت اغلبها بالسالب جراء المتغيرات الدولية.