أطلقت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ومسؤولو الإدارة الأمريكية قوة عمل مخصصة لمواجهة التحرش والإساءة الإلكترونية، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة "أ ب".
وقالت هاريس إن الانترنت جزء أساسي من الحياة في القرن الواحد والعشرين، لكن بالنسبة للكثيرين خاصة النساء وغير البيض ومثليي الجنس "الانترنت مكان للخوف".
وأضافت "ستتعامل قوة العمل مع عدة قضايا منها منع الإساءة على الانترنت وتقديم الخدمات للمستهدفين".
وينتظر أن تصدر أيضا توصياتها للحكومة الفيدرالية والشركات الخاصة خلال 180 يوما.
وأفادت هاريس "كلنا علينا مسؤولية التكاتف معا لدعم من يمرون بهذا والاعتراف أيضا بأنهم غير مضطرين لمواجهة هذه المشكلة وحدهم".
وصرحت بأنه ورغم أن المشكلة ليست جديدة، فقد أصبحت ملحة أكثر بعد عدة هجمات إطلاق نار في تكساس ونيويورك قام بها أشخاص تركوا تعليقات عنصرية وكارهة للنساء على وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال الرسائل.
