قال الكاتب الصحفي والناقد الفني بـ"البوابة نيوز" مروان شاهين، إن المخرج هو الوحيد في العمل السينمائي الذي يحدد النهاية للعمل الفني هل ستكون مفتوحة أم مغلقة وكل عمل فني حسب الرواية التي تتضمنها.
وأوضح شاهين، أن هناك العديد من المخرجين يميلون لوضع النهاية المغلقة في الأعمال الفنية والسينمائية ولا يريدون وضع نهايات مفتوحة للعمل ولا يريد أن يكون للعمل متابعات أخري، مردفا أن في الوقت الحالي وفي السينما الحديثة الوضع تغير في الكثير من الأعمال الفنية والسينمائية.
وأشار الناقد الفني، إلى أن هناك بعض المخرجين يضع نهائيات مفتوحة للأعمال الفنية والدرامية والسينمائية ليخبر المشاهد أن هناك جزءا آخر في العمل مثل فيلم " الفيل الأزرق "، وغيره.
وأردف أن الافلام التي تتمتع بنهاية صادمة لابد أن يكون في مضمون العمل فلاش باك بالإضافة الي تصرف المخرج في وضع الفلاش باك حتى يكون له مردود على المشاهد من عدمه، لافتا إلى أن من ضمن الأعمال الفنية التي وضعت لها نهاية مفتوحة فيلم " أولاد رزق".
وأردف الناقد الفني، أن المخرج الشاطر يجعل المشاهد يتوصل لنهاية العمل الفني والدرامي في الدقائق الأخيرة مشيرا إلى أن فيلم " البريئ"، كتب المخرج له نهايتين وعرضت نهاية واحدة للفيلم والنهائية الثانية رفضت.
واستطرد الكاتب الصحفي، أن النهاية الواقعة هي من تضع جزئية النهاية المفتوحة في العمل الفني والدرامي لافتا إلى أن الواقعية تعرض المشاكل في الحياة بصورة كاملة في العمل الفني والدرامي حتى يصل مفهوم المشكلة للمواطن.
وأكد مروان شاهين، أن الفن دورة تقديم الوعي للمواطن والقوى الناعمة ويعمل على عرض مشاكل المواطن من خلال الأعمال الفنية والدرامية والعمل أيضا على حل المشكلة وليس عرضها فقط.
