قام علماء من جامعة أسترالية، باكتشاف ثقب أسود يزداد حجمة بسرعة كبيرة جدًا، حيث يبتلع كتلة بحجم الكرة الأرضية كل ثانية.
وبجسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية فقال العلماء إن الثقب الأسود ضخم وينمو بسرعة مذهلة لدرجة أنه يلمع في الفضاء أكثر ب 7 آلاف مرة من مجرة درب التبانة، ويبتلع في كل ثانية أجسام فضائية تعادل كتلة الأرض.
ولم يكتشف العلماء ثقب أسود بهذه الضخامة حيث يعتقدون أنه هو الأسرع نموًا بين جميع الثقوب خلال التسعة مليارات سنة الماضية، ويوضح العلماء أن الثقوب السوداء تصدر إشعاعات تعرف علميا بالكوازارات وهي ألمع الأجسام الفردية في الكون.
وقام العلماء بإطلاق اسم مختصر على الثقب الأسود الجديد وهو “J1144” وتشير تحليلات نتائج خصائصه أن الضوء الناتج عنه قطع حوالي 7 مليارات سنة ضوئية للوصول إلينا بالإضافة إلى أنه أكبر من كتلة الشمس بحوالي 2.6 مليار مرة.
ولم يستطع العلماء اكتشافه من قبل نظرًا لأنه يوجد في موقع 18 درجة فوق مستوى المجرة وقال العلماء أن هذا الثقب هو أكبر بـ500 مرة من الثقب الأسود الهائل الموجود في قلب مجرة درب التبانة.
ويشير تحليل لخصائصه إلى أن الضوء الناتج عن تغذيته قد قطع حوالي 7 مليارات سنة ضوئية للوصول إلينا، وأنه أكبر من كتلة الشمس بحوالي 2.6 مليار مرة.
ورغم حجمه الضخم، لم تتمكن الاستطلاعات السابقة من ملاحظته نظرا لموقعه، 18 درجة فوق مستوى المجرة، إذا كانت تقترب من مستوى 20 درجة كحد أقصى.
ووفقا للصحيفة، فإن الثقوب السوداء الأخرى ذات الحجم المماثل توقفت عن النمو منذ مليارات السنين، لكن هذا الثقب المكتشف حديثًا لا يزال يزداد حجمًا.
ولفتت إلى أنه الآن أكبر بـ500 مرة من الثقب الأسود الهائل الموجود في قلب مجرة درب التبانة.