قال الدكتور محمود محي الدين، المدير التنفيذي لصندوق النقد الولي، إن هناك معايير يقاس بها الاستثمار الآمن وذلك من خلال دراسات نفذتها منظمة الأمم المتحده وبينت أن الاستثمار ليكون آمنا لابد أن يكون له هدف وأن يكون خاضعا للحوكمة ومتماشيا مع المعايير البيئية وتحويل المخاطر والنقاط السلبية لأي عمل استثماري والتصدي للمخاطر قبل عام من ظهورها والتعرف على أجراس إنذار الفشل التي تكشفها المخاطر، موضحا أن التكاليف والأرقام السلبية هي أكبر منذر بالفشل.
وأضاف المدير التنفيذي لصندوق النقد الولي، خلال كلمته بمنتدى المصري اليوم الاقتصادي الأول، والذي يعقد تحت عنوان: "الاستثمار المؤثر وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية»، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء".
وأوضح محي الدين ان الشركة لكي تكون متطورة يجب ان يكون لها أهداف تجاه المجتمع التي تعيش فيه والدولة التي تعيش تحت سقفها، وأن يكون من أهم أهدافها "مواجهة الفقر المدقع والتنمية البيئية، ليكون لها دور في الاسهام في مكافحة الفقر والعمل على توفير اجور تتناسب مع توجه وسياسة الدولة في الحد الأدنى للأجور.
وبين محي الدين، أن حجم التوقعات بشأن مؤتمر تغير المناخ بشرم الشيخ , مؤكدا أن حجم التوقعات كبير للغاية ، خاصة أن له توصيات تحدد مستقبل الشركات وكذلك يهتم بنتائجه دول القارة الافريقية بشكل كبير.
وكشف محي الدين, عن أن التحول الرقمي والتنمية المستدامة هما جناحي نجاح الدول خلال الوقت الراهن في ظل ما يواجه العالم من اتحديات و تدهور الاقتصاد العالمي .