تخوض الكرة المصرية مرحلة صعبة، على جميع مستوياتها سواء المحلية أو القارية وحتى المنتخب الوطني، فالتخبط هو عنوان المرحلة والذى انعكس على أداء أندية الأهلي والزمالك في بطولة إفريقيا حيث فشلا في تحقيق لقب بطولة دورى أبطال إفريقيا، كفشل بيراميدز والمصري في بطولة الكونفيدرالية.
وعلى المستوى المحلي في بطولة الدروى المصرى، كانت لعبة الكراسي الموسيقية وتغيير المديريين الفنيين هي السائدة بين أندية الدورى الممتاز، حيث حافظ ناديين فقط هما فيوتشر والبنك الأهلى على الجهاز الفني للفريقين منذ بداية الموسم، في حين لجأ 16 ناديا إلى تغيير الأجهزة الفنية، حتى أن بعد الأندية لجأت إلى تغيير الجهاز الفني أكثر من مرة نتيجة لسوء الأداء والنتائج وكان أكثر الأندية تغييرًا للمدربين الإسماعيلي الذي لجأ إلى 4 مدربين خلال مباريات الدورى التى لم ينتهي دورها الأول حتى الآن.
ويوضح التقرير التفاعلي التالى ماحدث في لعبة الكراسي الموسيقية وتغيير المناصب بين المديريين الفنيين:
ولم تكن حالة التخبط ببعيدة عن المنتخب الوطني الذي يعيش أسوأ فترة زمنية له مع جيل به أفضل لاعب في العالم، لكنه يقدم أسوأ نتائج ففشل في البطولة العربية، وبطولة إفريقيا وتابع الفشل في عدم الصعود إلى نهائيات كأس العالم بقطر 2022، واستكمالا للفشل تذيل المنتخب مجموعته في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2023، مع منتخبات مثل إثيوبيا ومالاوي وغينيا.
وبعد تغيير 3 مدربين في أقل 8 أشهر يبحث الاتحاد المصري عن المدرب الرابع لينقذ ما يمكن إنقاذه بعد النتائج السيئة للمنتخب.
وحسم الاتحاد المصري موقفه النهائي من إقالة أو استمرار المدير الفني الحالي للمنتخب المصري إيهاب جلال في أداء مهمته بعد النتائج الهزيلة والأداء السيئ الذي يقدمه الفراعنة بعد التصريحات السابقة لجمال علام رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم أنه يتم البحث عن بديل أجنبى، حيث أعلن حازم إمام عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم توجيه الشكر للجهاز الفني للمنتخب بقيادة إيهاب جلال، والبحث عن مدير فني أجنبي.
