الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

برلماني يطالب بإحالة واقعة ضرب مذيعة بماسبيرو للنيابة العامة

النائب فريدي البياضي
النائب فريدي البياضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وصف الدكتور فريدى البياضى عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي للشئون الخارجية، واقعة انتشار فيديو مسجل على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر تعرض إحدى المذيعات بإذاعة وسط الدلتا التابعة لشبكة الإذاعات الإقليمية للإهانة والتعدي بالأيدي من قبل مديرها التنفيذي بذات الإذاعة بالشئ المؤسف.

وطالب  البياضى فى بيان عاجل قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى الدكتور  مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لسرعة التحقيق فى هذه الواقعة، مؤكداً أنه مهما كانت الأسباب فلا يمكن أن نتصور أن يقوم أى مدير فى العمل بأى جهة حكومة بضرب من يعملون تحت رئاسته، معلناً عن رفضه القاطع لأي نوع من أنواع التجاوز بالقول أو الفعل في حق أي من العاملين بها أيًا كانت الأسباب والملابسات.

ووصف البياضى البيان الذى أصدره رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وقوله بأنه اصدر تعليماته المباشرة لرئيس الإذاعة بإجراء تحقيق عاجل للوقوف على ملابسات الواقعة، وإفادته فورًا بنتيجة التحقيق والإجراء المتخذ ضد المخطئ، بأنه غير كاف في حالة ثبوت الواقعة بالتحقيق وأنه يجب إحالة الواقعة إلى النيابة العامة للتحقيق فيها لكشف جميع ملابساتها وتوقيع أشد العقوبات ضد من ارتكبها.

وقال، إن الإذاعة المصرية من أهم وسائل الاعلام التى تقوم بدور كبير فى توعية المواطنين وارساء مفاهيم القيم والاخلاق المصرية النبيلة، مؤكداً أن لم يكن يتصور فى يوم من الأيام أن تصل الأمور إلى ارتكاب مثل هذه الوقائع الخطيرة داخل جدران الإذاعة المصرية.

وطالب عضو مجلس النواب، جميع المسئولين فى ماسبيرو بالتحرك العاجل، بعقد دورات تدريبة لتدريب المديرين داخل مختلف القطاعات التابعة للهيئة الوطنية للإعلام، سواء داخل التليفزيون المصرى بجميع قنواته أو داخل الإذاعة بجميع شبكاتها بما فيها الشبكات الإقليمية، حول كيفية التعامل مع مرؤوسيهم حتى لا تتكرر مثل هذه الوقائع التى تسيئ للإعلام المصرى، مطالباً بتوقيع أشد العقوبات ضد كل من يخالفون القانون واللوائح المنظمة للعمل داخل ماسبيرو.