قالت شنا مسعود، مديرة العلاقات الخارجية بمؤسسة حياة كريمة، إن مشروع “حياة كريمة” هو أول مشروع تنموي يوجد كافة الجهود بين الدولة والقطاع الخاص وشركاء التنمية داخل وخارج مصر، من اقتصادية وبيئية.
وتابعت في كلمتها خلال فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر العالمي الثامن للبرلمانين الشباب، أن مشروع حياة كريمة يستهدف ٤٥٨٠ قرية متواجدة بـ٧٥ مركز، في ٢٠ محافظة من محافظات جمهورية مصر العربية، حيث يبلغ عدد المستفدين بها لـ٦٠ مليون مواطن.
وأكدت مديرة العلاقات الخارجية بمؤسسة حياة كريمة، بأن مشروع حياة كريمة يهتم أيضا ببناء الإنسان، وتقديم عدد من المشروعات التي تساهم في خفض الانبعاثات مستقبلا.
وأشارت إلى الإشادات الدولية لحياة كريمة، حيث يتضمن المشروع أهداف مكافحة المناخ، وذلك بتوجيهه جزء منه للمشروعات الخضراء في قطاعي الري والزراعة ومنها تبطين الترع، والذي بلغت نسبة الإنجاز به ٦٥٪، والذي يسهم بدور رئيسي لتحسين عملية توزيع المياه، كما أنه يحد من استخدام المياه ويزيد من نسبة الرقعة الزراعية باستصلاح عبر المياه المرشدة.
وأوضحت أن معالجة مشروعات الصرف الصحي لها تأثير إيجابي على البيئة، حيث يوفر مياه معالجة يمكن الاستفادة بها، مشيرة إلى أنه من المشروعات التي تنبثق من حياة كريمة هي المشروعات التي تحول المخلفات لغاز حيوي مثل بيوجاز لإعادة إنتاج المخلفات.
وينعقد المؤتمر العالمي الثامن للبرلمانيين الشباب، والذى يُعقد فى مدينة شرم الشيخ بالتعاون بين مجلس النواب المصري والاتحاد البرلماني الدولي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويشهد المؤتمر مشاركة مكثفة من وفود برلمانية من أكثر من 60 دولة فضلاً عن وفود المنظمات الدولية المراقبة.
ويتناول المؤتمر قضية تغير المُناخ من وجهة نظر برلمانية شبابية، وهو ما يُمثل المرة الأولى التي تعقد فيها دولة مؤتمراً برلمانياً مُنفصلاً قبل أشهر من استضافتها لدورة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المُناخ،