حذر رواد التواصل الاجتماعي، من انتشار مُضايقات للفتيات خلال الآونة الأخيرة، حيث تقوم مجموعة من النساء، بالالتفاف حول الفتاة، وتخديرها عبر «شكة دبوس»، مما يؤدي إلى فقد الفتاة الوعي فور تخديرها بالإبرة، وتعرضها للسرقة أو المضايقات الجسدية.
المنشورات المتداولة تسببت في هلع المواطنين، بعدما روى عددٍ من الأشخاص تعرض ذويهم وأقاربهم، للتخدير وفقدان الوعي عبر «شكة دبوس».
وكشف المتخصصون حقيقة اختطاف الفتيات بـ «شكة دبوس»، ونفى الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق، صحة تخدير الفتيات بـ «وخز الإبر»، مؤكدًا أنه في غرف العمليات يقوم أطباء التخدير، بحقن المريض مُباشرة في الدم بجرعات غير قليلة، مشيرًا إلى أنه في أحيان كثيرة يستعصى فقدان الشخص للوعي.
وأكد مختصين، أن كل ما يُثار شائعات تُروجها، لجان إلكترونية لبث الرعب والخوف للمواطنين.