الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

الأوقاف: نهتم برفع وعي الأطفال عبر برنامج التدريب الصيفي

هدى حامد
هدى حامد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت الدكتورة هدى حامد المسؤولة عن ملف الأطفال بوزارة الأوقاف، إن الوزارة تهتم كثيرا بالأطفال من خلال البرنامج الصيفي الذي يتضمن ورش عمل ممتعة ويعزز المفاهيم الدينية للأطفال، موضحة أنه كانت هناك ورشة إذاعية صغيرة مع حسن مدني المدير السابق لإذاعة القرآن الكريم وشهد تفاعلاً كبيراً من الأطفال.

وأضافت في لقاء مع فضائية “مصر الأولى”، اليوم الخميس، أن هناك مجلة خاصة بالطفل أصبحت تشمل موضوعات متنوعة وليست دينية فقط كما في السابق، كما يتم إصدار سلسلة رؤيا للنشء تتناول المرحلة العمرية من 9 سنوات فما فوق بالتعاون مع وزارة الثقافة، مشيرة إلى أن كبار كتاب الأطفال يشاركون في هذه السلسلة الهامة لبناء وعي الطفل.

وفي وقت سابق، قال الدكتور أيمن أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، إنّ الدولة المصرية لم تكن غائبة عن توعية الأطفال في المساجد، لكن ظروف انتشار فيروس كورونا وإغلاق المساجد جعلت هذه الوضوح ليست واضحة.

وأضاف أبو عمر في تصريحات تليفزيونية سابقة: "كنا نحاول تفادي عدم الوصول إلى الناس من خلال مساجد عبر وسائل أخرى، مثل استحداث إدارة الدعوة الإلكترونية بوزارة الأوقاف والكثير من صفحات التواصل الخاصة بالأطفال تحديدا".

وتابع وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المناصرة: "ولأن الله كرمنا بفتح المساجد مرة أخرى ، أصبح دور البرنامج الصيفي امتدادًا لما كانت الوزارة تقوم به بشكل أوسع وأكثر عمومية. التي تشمل جميع مناطق الجمهورية والقرى والنجوع ، وكان اختيار الوزير لمجموعة الشباب التي ستقدم هذا البرنامج على أعلى مستوى ". مستويات الدقة.

أردف: "اخترنا المتميزين من الأئمة وشباب الأئمة للتواصل مع الاطفال لبناء الوعي وتحصين الفكر للنشئ، فالجماعات المتطرفة وأصحاب الأفكار المنحرفة لا ينتظرون أن يتحول الأطفال إلى شباب حتى يوجهون خطابهم لهم، ويصلون إليهم من خلال الفضاء الإلكتروني، ولكن المساجد هناك إحكام عليها". ولفت، إلى أنّ الوزارة تحاول تحصين الأطفال إلكترونيا مباشرة من خلال المساجد، موضحًا أن البرنامج سيكون عبارة عن تحفيظ القرآن الكريم وبيان معاني وتفسير كتاب الله، حتى لا يتعامل الأطفال مع النصوص بظاهرها، وهو ما يستخدمه الإرهابيون في التضليل والتخريب بصورة لا يرضى عنها الدين: "مهتمون بالفهم بعيدا عن الحفظ والتلقين، وأن يكون الطفل على دراية بمعنى الآية، ولدينا جانب تثقيفي أيضا لغرس الأخلاق والآداب الحميد والقيم والعادات التقاليد المصرية حيث سنقدم الدروس الأخلاقية والآداب العامة وتدريس سيرة النبي".