بدأت الاجتماعات السنوية الـ٢٩ للبنك الإفريقى للتصدير والاستيراد أفريكسيم بنك، لليوم الثاني على التوالي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والذي يعقد بالعاصمة الإدارية تحت عنوان تحقيق إمكانيات منطقة التجارة الحرة الإفريقية فى مرحلة ما بعد كوفيد ١٩ للاستفادة من طاقات الشباب، وتستمر فعاليات المؤتمر من 15 إلى 18 يونيو 2022.
وجدير بالذكر تأكيد طارق عامر محافظ البنك المركزى المصرى أمس، أن الاجتماعات السنوية للبنك الإفريقى للتصدير والاستيراد تمثل أهمية كبيرة لمصر، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة المصرية يدعمان جهود التكامل والتعاون الاقتصادى والتجارى مع أفريقيا وتعزيز جميع الخطوات الهادفة إلى تعزيز الشراكات التجارية والاقتصادية والمالية بين دول القارة والارتقاء بمستوى معيشة مواطنيها وتحقيق الرخاء المنشود.
وقال عامر إن تفعيل التعاون بين دول القارة لا بد أن يكون نابعا من الدول الإفريقية وبسواعد شبابها، موضحا أن السنوات الماضية التى تولى فيها مسئولية قيادة البنك المركزى شهدت أحداثا كثيرة وأزمات متعددة وكان دائما الاهتمام بإفريقيا فى مقدمة اهتمامات القيادة السياسية المصرية، وكذلك على مستوى البنك المركزى كان هناك تفاعل وتعاون على مستوى واسع للاستفادة من الإمكانيات والفرص المتاحة فى المجال الاقتصادى والتجارى وعلى مستوى القطاع المصرفى كذلك.
وأشار عامر إلى أن البنك الإفريقى للتصدير والاستيراد لديه خبرة كبيرة ودور مهم فى دعم التجارة بين دول القارة والبنوك لديها خبرات وإمكانيات، وكذلك دراية بفرص التمويل فالمؤسسات المالية والبنوك الإقليمية والمحلية لديها قدرة على تفعيل التعاون الاقتصادى والتجارى بين دول القارة.
وقال عامر إن التفاعل المباشر بين أصحاب القرار على المستوى الرسمى وعلى مستوى مؤسسات التمويل والمصارف له أهمية كبرى لمواجهة التحديات لدى دول القارة ودفع مستقبل اقتصادها إلى المستويات المأمولة.
وأشار إلى أهمية التعاون لمكافحة الفقر ورفع مستويات المعيشة بين دول القارة من خلال تمويل المشروعات وخلق فرص العمل ،موضحا ان الشباب هم المحرك للنمو والمستقبل ونحن نؤمن بهذا الفكر فى البنك المركزى المصرى لاستغلال إمكانيات الشباب الذين يتولون المناصب العليا فى البنك المركزى المصرى وحققوا نجاحا هائلا، وهذا الفكر هو فكر الدولة المصرية ولابد من التوسع فى تطبيقه على مستوى دول القارة.
