أحدث فيلم الرسوم المتحركة «Lightyear» جدلا كبيرا بسبب الترويج للمثلية، حيث يتضمن الفيلم قبلة بين امرأتين مثليتين، وهو ما دفع العديد من الدول العربية والآسيوية إلى حظره مثل الصين والسعودية والكويت والبحرين والإمارات.
ويحكى الفيلم عن رائد الفضاء الشاب «لايتيير»، والذى تقطعت به السبل على كوكب مع قائده وطاقمه، يحاول إيجاد طريق للعودة إلى الوطن عبر المكان والزمان، بينما يواجه أيضًا تهديدًا لسلامة الكون.
وأعلن مكتب تنظيم الإعلام بالإمارات عن عدم منح فيلم الرسوم المتحركة «Lightyear»، تصريحا بالعرض فى أى من دور السينما فى الإمارات، وذلك لمخالفته معايير المحتوى الإعلامى المعمول بها فى الدولة.
وحسبما ذكر موقع «الجريدة» الكويتي، فأن وزارة الإعلام الكويتية منعت عرض الفيلم، كما حدث مع عدد من الأفلام من إنتاج الشركة واستديوهات أخرى مثل «مارفل» فى الفترة الماضية؛ بينما ذكر موقع hollywood reporter، عن حظر السعودية عرض فيلم Lightyear.
أما عن موقف مصر فأوضح الدكتور خالد عبدالجليل رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية أن فيلم «Lightyear» لم يتم منعه أو إجازة عرضه فى مصر حتى الآن، وأضاف أن الفيلم لم يُعرض على الرقابة حتى الآن ولم تتم مشاهدته، مؤكدا أن كل ما فيه ما يخدش الحياء أو يمس الثوابت الراسخة لدينا، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله فورا.
وهناك بعض الأفلام الآخرى التى تم منعها فى وقت سابق، والتى لم تكن مناسبة لعادات وتقاليد المجتمعات العربية، مثل فيلم Eternals ، والذى تسبب فى حالة من الجدل الواسع بسبب احتوائه على عدد من المشاهد المثيرة، وتم منعه من مصر والسعودية وقطر والإمارات.
