شهدت مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، اليوم الأربعاء، انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي السادس، لجمعية جنوب الوادي لأمراض الصدر والحساسية بأسيوط، الذي ينعقد لمدة أربعة أيام، بمشاركة كوكبة كبيرة من الأساتذة والأطباء، لمناقشة كل ما هو جديد في علاج أمراض الصدر والحساسية و متحورات فيروس كورونا، وذلك بمشاركة 15 جامعة مصرية.
وأشاد المؤتمر خلال جلسته الافتتاحية بالجهود التي بذلتها الدولة المصرية خلال الثلاثة أعوام الماضية، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، الذي انعكس على انخفاض نسب الإصابة بين مختلف دول العالم، وباتت مصر على إثر ذلك أفضل المقاصد السياحية الآمنة من فيروس كورونا، بفضل دور التوعية والتطعيم الموسع بكافة المحافظات والأقاليم.
قال محمد متولي رئيس جمعية جنوب الوادي لأمراض الصدر والحساسية، إن هذا المؤتمر يمثل واحدا من المؤتمرات الهامة لقسم الأمراض الصدرية، ويهدف إلى تحقيق التواصل المثمر وتبادل الخبرات البحثية بين شباب الأطباء بين كبار الأساتذة في هذا المجال، من مختلف الجامعات المصرية، لتحقيق الاستفادة القصوى.
وأضاف أن المؤتمر سيناقش العديد من المحاور الخاصة بالأمراض الصدرية مثل الربو ،الحساسية الصدرية ، زراعة الرئة، أورام ومناظير الرئة، سبل الوقاية والعلاج من متحورات فيروس كورونا، تشخيص ارتفاع ضغط الشرايين الرئوية، الجديد في التنفس الصناعي.
وقالت الدكتورة لمياء شعبان، رئيسة لجنة تنظيم المؤتمر، أن المؤتمر سيحاضر فيه نخبة من رواد أطباء وأساتذة أمراض الصدر والحساسية من مختلف الجامعات المصرية، مشيرة إلى أن أطباء قسم الصدر والحساسية بمستشفيات وزارتي الصحة والتعليم العالي الجامعية كانوا بمثابة خط الدفاع الأول للشعب المصري خلال انتشار جائحة فيروس كورونا في كافة المستشفيات بمختلف الأقاليم المصرية، لافتا أن أحد أهم أهداف المؤتمر رفع الكفاءة العلمية للكوادر الطبية لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى عبر أحدث المعايير العالمية المعتمدة.