أكد النائب وليد صلاح التمامي عضومجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن ومقدم أول طلب مناقشة عامة بمجلس الشيوخ عن التغييرات المناخية، الاهمية الكبرى التى تمثلها قضية التغير المناخى والاحترار العالمى، خاصة أنه أمر لا يعترف بالحدود الجغرافية، ويؤثر بقوة على حقوق الإنسان، والاستقرار، والتنمية.
واضاف التمامي في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين، ان قضية المناخ احدثت فجوة شاسعة بين مستوى الانبعاثات الحالية وهدف إبقاء الاحترار العالمى دون درجتين مئويتين.
وأشار التمامي إلى ضرورة تكاتف الجميع والالتزام بمحددات اتفاق باريس ووقف الارتفاع فى درجات الحرارة عند 1,5 درجة مئوية فى أفضل الأحوال، وعدم تجاوزها 2 درجة مئوية على أسوأ الأحوال، وهى درجات الحرارة التى حددتها اللجنة الحكومية الدولية لتغيير المناخ بوصفها الحد الأقصى الذى يمكن التعامل معه قبل تفاقم المشكلة الى حد يصعب التراجع عنه، وذلك وفقًا للأبحاث المناخية فى هذا الصدد.
وشدد التمامي ، على ضرورة أن تكون الاتفاقيات الدولية ملزمة لجميع الدول خاصة أن قضية التغير المناخي كما ذكرنا من قبل أمر لا يعترف بالحدود الجغرافية، فمن غير المقبول أن تبذل دول جهود مضنية للحفاظ على مستقبل الحياة على كوكب الأرض وعلى حقوق الإنسان فى الحياة، والتنمية، وتقرير المصير، والصحة، والغذاء، والمياه والصرف الصحى، وغيرها من حقوق الإنسان التى ترتبط ارتباطًا وثيقًا بقضية التغيير المناخى في حين تقوم دول أخرى بالتجاهل .