أعلنت المملكة المتحدة، اليوم الأربعاء، تسجيل 54 إصابة جديدة بفيروس جدري القرود.
وكان أكد البروفيسور إيوم جونج شيك، خبير الأمراض المعدية في مركز جيل الطبي بجامعة جاتشون بكوريا الجنوبية، ردا على المزاعم التى تقول أن حالات جدري القرود الأخيرة هي أثر جانبي للقاح فيروس كورونا الخاص بشركة أسترازينيكا، فأكد قائلا: "لا يمكن أن يولد فيروسات جديدة داخل البشر ويسبب شيئاً مثل جدري القرود".
ووفقا لما ذكرت “فرانس برس” فقد وصفت هذه الفكرة، بأنها "ليس لها أساس في الواقع"، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن فيروس جدري القردة، والفيروس الغدي المستخدم في لقاح كورونا ينتميان إلى عائلات مختلفة.
والفيروس الغدي هو ناقل اللقاح، ما يعني أنه مجرد وسيلة لنقل التعليمات الجينية إلى الجسم لتحفيز إنتاج بروتين سبايك مشابه لبروتين فيروس كورونا المستجد، ويؤدي هذا بعد ذلك إلى استجابة مناعية حتى يتمكن الجسم من محاربة عدوى حقيقية.
وكما هو الحال في لقاحات النواقل الفيروسية الأخرى، تم تغيير الفيروس الغدي للشمبانزي بحيث لا يصيب البشر أو يتكاثر.