قدم نادى ليفربول الإنجليزى، التهنئة للفرعون المصرى محمد صلاح، لاعب المنتخب الوطنى، نجم وهداف الفريق، بمناسبة عيد ميلاده الـ 30.
حيث نشر نادى ليفربول الإنجليزى، عبر حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، تهنئة للفرعون المصرى، بمناسبة عيد ميلاده الـ 30، وأرفق معها صورة "مو"، وعلق عليها قائلاً: "كل عام وانت بخير محمد صلاح"، ونشر معها تاج الملك وعلم مصر.
وبدأت أولى محطات أحتراف محمد صلاح ابن قرية نجريج التابعة لمدينة بسيون في محافظة الغربية الأحترافيه، فى بازل السويسرى، بعد أن خرج من نادى المقاولون العرب، ليصنع من بعدها مجد لم يحققه أحد فى الكرة المصرية والعربية والأفريقية.
ولد محمد صلاح فى الـ 15 من يونيو لعام 1992، فى قرية نجريج التابعة لمدينة بسيون، لتبدأ معاها قصة كفاحه، بعد ان انضم لناشئين نادى المقاولون العرب فى عام 2006، حتى موسم 2012، ليخرج بعدها لرحلة الاحتراف، بعد أن فشل فى إقناع مسئولى نادى الزمالك للانضمام للقلعة البيضاء، معللين لقلة خبرته وصغر سنه.
أنضم "مو" صلاح إلى النادى السويسرى ليصنع من بعدها نواة نجاحه الأولى التى انشقت عنها تجربة هى الأبرز على مر العصور بين أقرانه المصريين والعرب.
وبعدها انتقل الفرعون المصرى إلى فريق تشيلسى عام 2014، لكنها كانت الحلقة الأفشل فى مشوار الخلود، ورغم تحقيقه خلالها كأس رابطة الأندية الإنجليزية ولقب البريميرليج، إلا أن هذا لم يشفع له أمام جوزيه مورينيو، مدرب تشيلسى وقتها، ليرحل إلى إيطاليا، ليخوض هناك تجربتين مع ناديى فيورنتينا وروما، ليفتح له التاريخ بابً جديدًا للمجد.
بعد هذا الأداء الكبير الذى قدمه الفرعون فى تلك الفترة، كانت كل العيون تترصده، تراقب حركاته ومراوغاته ورحلاته الطويلة التى يقطعها من مرمى إلى مرمى، فكانت أول العروض من قبل إدارة ليفربول الإنجليزى بعد رقابة مطولة، رصد خلالها 33 مليون جنيه إسترلينى للتعاقد مع أبو مكة، إلا أن روما رفع سعره إلى 45 مليون يورو، إلا ان الصفقة بلغت قيمتها 42 مليون يورو (36 مليون جنيه إسترليني) بالإضافة إلى 8 ملايين يورو تدخل من ضمن بند المكافآت.
لتبدأ معها مسيرة خيالية فى الإنجاز، عظيمة الأثر على كل عشاق الريدز، ليتصدر بعدها أغلفة صحف أوروبا، مثل الأرجنتينى ليونيل ميسى، والبرتغالى كرستيانو رونالدو، والبرازيلى نيمار.
وبدأت مسيرة صلاح مع الألقاب الفردية حين حصل على جائزة أفضل لاعب صاعد في إفريقيا من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في 2012، وفي العام نفسه، حصد جائزة "الفتى الذهبي" التي يقدمها الاتحاد العربي لكرة القدم، لأفضل لاعب عربي شاب.
وفي عام 2013، تمكن صلاح من حصد جائزة أفضل لاعب في الدوري السويسري، على مشواره مع نادي بازل، كما حصل كذلك على جائزة صحيفة "الهداف" الجزائرية، لأفضل لاعب عربي في العام ثلاث مرات، وتحديدًا في سنوات 2013 و2017 و2018.
كما توج بجائزة أفضل لاعب من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم مرتين متتاليتين عامي 2017 و2018.