كشف الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل الكشف عن كتل حجرية من عهد الملك خوفو.
وقال إن الحفائر تم اكتشافه من قبل الجانب المصري الألماني المشترك منذ عام 2012، في معبد الشمس بهليوبوليس والذي يعتبر أحد أهم المعابد بمصر القديمة ويمثل معبد العقيدة الشمسية التي كانت أساس العقيدة عند المصري القديم وهي عبادة الشمس".
وأضاف "عشماوي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الأربعاء، أن هناك فارقا كبيرا بين الدولة القديمة والحديثة، حيث عدد كبير من الأسرات، والمعبد يتواجد في منطقة عين شمس أو أونو وهي المطرية حاليًا فهو مكان صاحب أقدم نظرية للخلق عند المصري القديم والتي تحدثت عن الخليقة، موضحًا أن المصري القديم كان يعتبر هذه المنطقة هي أول بقعة ظهرت للوجود.
وتابع، أن معبد الشمس بهليوبوليس قديم جدًا وهو ما يفسر الأمور الكثيرة التي تم اكتشافها العام الحالي: “الكشف العالم الحالي كان مثمر جدًا فالمعبد منذ الدولة القديمة وحتى العصر المتأخر وبداية العصر البطلمي كان مستمر وعلى مدار التاريخ كان الملوك المصريين كانوا يستثمروا ويكرسوا جهودهم في الآثار بهذا المعبد”.