قال الشيخ باسم عبد الله، عضو الديوان السني في العراق، إن افتتاح مركز «سلام لدراسات التطرف والإرهاب»، كمركز عالمي علمي وطني متخصص في دراسات التطرف ومواجهة الإرهاب، إضافة لجهود الدولة المصرية في مواجهة التطرف والإرهاب.
وقال إن المركز هو توحيد للجهود العالمية في مختلف البلدان التي تعاني من التطرف والإرهاب، لكي تتوحد الرؤى في مواجهة هذه المجاميع الإرهابية، كما أنه إضافة أيضا وسابقة في توحيد الفتاوي التي تتصدي لهذه الفتاوى التكفيرية المنبثقة من هذه الجماعات، ووصف افتتاح المركز بأنه «رسالة لدول العالم أجمع أن الإسلام دين السلام، معتبرا المركز إضافة جديدة وإنجازا جديدا يضاف إلي سلسلة إنجازات دار الإفتاء المصرية.
وحول رؤية العراق في التصدي لظاهرة الإسلامفوبيا، قال إن العراق عضو في دور وهيئات الافتاء العالمي ويشارك في كل الاجتماعات، بالتأكيد سيكون العراق مساهمة في هذا المركز الجديد، مؤكدا أن الفاعليات أو الإجراءات أو الإنجازات التي تصدر عن المركز أو دار الافتاء ستنتفع بها، مشيرا إلى أن المزاج العراقي معتدل، فالتعايش السلمي موجود، جميع المواطنين في العراق أخوة بما فيهم من شتى الطوائف، بفضل جهود الحكومة العراقية أولا ثم بتكاتف أبناء الشعب مع الحكومة.
وحول هجرة الأقليات التي كانوا موجودين بالعراق وعودتهم إلي موطنهم الأصلي، إذا كان المقصود بالأقليات نصاري العراق، فالنصاري هم ملح الشرق ووجودهم في الشرق هو ملحها، فقد تعلمنا أنه لا يوجد مفردة أو عنوان اسمه الأقليات بل المواطنة، الكل يشتركون في مفهوم المواطنة، فلا يوجد شيء اسمه أقلية الكل شركاء في الوطن.
وأضاف ندعو ونؤيد ونرجو أن يعود أخواتنا وشركاؤنا في الوطن، وأنا كنت في يوم من الأيام طالبا بمدرسة الكرامة الابتدائية، وثلث من يدرس فيها من «الأقليات» ولا نعرف شيئا سابقا اسمه الأقليات، بل هذا المسمى جاء به من المحتل.