قال الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بالأزهر الشريف، إن مبادرة "لتسكنوا إليها" لمواجهة الأزهر الشريف لمواجهة التكاليف الباهظة للزواج، وهي تنقسم لعدة مراحل، مشيرًا إلى أنه تم اختيار مسمى المبادرة لأنه لفظ قرآني له معنى طيب يجب أن يكون مستقرًا لدينا، فعندما الله سبحانه وتعالى أن نبني بيوتا يجب أن تكون علاقة سكن ومودة ورحمة، لا أن تكون على أساس الأثاث والأجهزة".
وأضاف "الهواري" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أن بناء البيوت لا لنسكن فينا، لكن المقصود هو أن الأسرة تبنى لنسكن إليها، موضحًا أن الله جعل السكن إلى الأسرة آية من آيات القرآن، موضحًا أن لجان الفتاوى منتشرة عبر مراكز وقرى ومحافظات الجمهورية بواقع 200 لجنة ويتردد عليها الناس ويستفتون في أحوالهم ومشكلاتهم.
وتابع، أن وعاظ الأزهر موجودون على الأرض مع الناس ومشكلاتهم، وبالتالي استقى الأزهر من خلال هذه الأدوات التي تعمل بمثابة حساسات، سوء الفهم بخصوص الزواج والتي أدت إلى ارتفاع تكاليفه، حيث ارتبط بالزواج مجموعة من الأفكار غير المقبولة، بدءًا من الفكرة مرورًا بالخطوبة وعقد القران والفرح وتكاليفه وإدارة البيت بعد الزواج وعقد القران، وهو ما تطرقت إليه المبادرة.