أفاد باحثون في جامعة "أدنبرة" في سكتلندا بأن الجمع بين المعلومات حول نمط الأوعية الدموية في شبكية العين مع البيانات الجينية يمكن أن يساعد في التنبؤ بخطر إصابة الشخص بمرض الشريان التاجي (CAD) والنوبة القلبية، ويمكن أن يؤدي الاكتشاف إلى عملية فحص بسيطة حيث يمكن حساب مخاطر النوبات القلبية (MI) عندما يخضع الشخص لاختبار روتيني للعين.
واستخدم الفريق البحثي، في الدارسة الحالية، بيانات مسجلة من قبل البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وقاموا بحساب ما يسمى البعد الكسري (Df)، ووجد الباحثون أن انخفاض البعد الكسري (Df)، أنماط تفرع الأوعية المبسطة، مرتبط بمرض الشريان التاجي (CAD)، من ثم النوبة القلبية.
وتعكس التغيرات في نمط الأوعية الدموية في شبكية العين أيضًا تطور أمراض بصرية وجهازية أخرى، مثل اعتلال الشبكية السكري والسكتة الدماغية.. وفي المستقبل، قد يكون فحص الشبكية البسيط قادرًا على توفير معلومات كافية لتحديد الأشخاص المعرضين للخطر، ويبلغ متوسط عمر النوبة القلبية 60 عامًا، ووجد الباحثون أن نموذجهم حقق أفضل أداء تنبئي له قبل أكثر من خمس سنوات من حدوث النوبة القلبية، وسيمكن هذا الأطباء من اقتراح سلوكيات يمكن أن تقلل من المخاطر، مثل الإقلاع عن التدخين والحفاظ على مستوى الكوليسترول وضغط الدم الطبيعي.
البوابة لايت
باحثون يطورون اختبارًا جديدًا للعين يمكنه التنبؤ بالنوبات القلبية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق