دشن عدد من سكان المجاورة الثالثة وسط مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، حملة لزراعة 200 شجرة مثمرة، بالجهود الذاتية عبر التنسيق مع إدارة الزراعة التابعة لجهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، وبالتنسيق مع حملة «هنجملها» برئاسة المهندس محمد قبطان، مسئول الحملة.
تستهدف الحملة زراعة الأشجار المثمرة من الفواكه والموالح وسط المجاورة، بعد تجميل وتهذيب المنطقة.
يقول أحمد سالم، أحد أبناء المنطقة المشارك في المبادرة، إن الهدف من المبادرة نشر ثقافة زراعة الشجر المثمر في الشوارع والأماكن العامة؛ للمساهمة في مواجهة ظاهرة التغيرات المناخية.
من جانبه، يؤكد المهندس محمد قبطان، منسق عام مبادرة «هنجملها» أن المبادرة تهدف إلى الحد من التغيرات المناخية والاحتباس الحراري.
وأكد محمود عاطف، من المشاركين في المبادرة، أن المبادرة هدفها نشر الوعي البيئي لدى المواطنين من خلال التعاون معهم، فضلًا عن الحفاظ على استدامة الموارد البيئية للأجيال المقبلة.
وأضاف السيد سلامة، أن الحملة تستهدف زراعة 2000 شجرة مثمرة، وتمت زراعة أول 200 شجرة مثمرة من الليمون والزيتون، على أن يتم استكمال أعمال الزراعة والتجميل على مراحل متتالية.
وأشار رزق صبحي، إلى مدى وعي الأهالي بأهمية المساحات الخضراء، ما دفعهم إلى المشاركة في تشجير محيط المجاورة السكنية وتجميلها بالأشجار المثمرة، موجهًا الشكر للأهالي لتعاونهم وحرصهم على تجميل المنطقة المحيطة بمسكنهم، كما وجه الشكر إلى المهندس أحمد عمران، رئيس جهاز المدينة، والمهندس نبوي سليم، مدير عام الزراعة بالجهاز، والمهندس ياسر غريب، مدير الزراعة بالحي الأول، على دعمهما للمبادرات التي تستهدف التطوير والتجميل.
وأشار محمد منصور، أن الحملة تهدف لاستبدال أشجار الفيكس الشره للمياه، بأشجار مثمرة في الشوارع، بغية استفادة المواطنين من الظل وعدم إهدار المياه، موضحًا أن مصر دولة جافة وأشعة الشمس متواجدة طوال اليوم بالتالي يجب أن تكون للأشجار مظلة في الشوارع، وهنا نحقق هدفان منها مثمرة ومظلة يستفيد منها الناس.