أكد الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون عمق العلاقات الأخوية والروابط التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين مصر والجزائر، مشيرا إلى أن بلاده لن تنسى المواقف الشجاعة والمجيدة لمصر في دعمها، ومساندتها لثورة الجزائر من أجل الاستقلال.
جاء ذلك خلال افتتاحه لمعرض الجزائر الدولي، والذي شارك فيه أكثر من 20 دولة أجنبية، حيث استهل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون افتتاحه لهذا المعرض بزيارة الجناح المصري الذي يضم أكثر من 16 شركة و36 عارضا مصريا، وكان في استقباله السفير دكتور مختار وريده سفير مصر لدى الجزائر.
وأعرب السفير وريده عن تقديره لزيارة الرئيس الجزائري للجناح المصري، مشيرا إلى أن مصر تشارك بجناح كبير يضم نحو 16 شركة و36 عارضا متخصصا في الصناعات الكيماوية والهندسية، والحرفية، والغذائية، والحاصلات الزراعية.
وأضاف أن الهدف الأساسي من المشاركة هو الوصول إلى شراكة اقتصادية حقيقية بين البلدين، وتحقيق منفعة متبادلة بمفهوم "رابح رابح".
ومن جانبه، أشار المستشار التجاري الدكتور ياسر قرني، رئيس مكتب التمثيل التجاري بسفارة مصر بالجزائر إلى أن مصر تسعى لتحقيق شراكة تجارية فعالة مع الجزائر؛ بما يساهم في تحقيق الاستراتيجية التي تبنتها الحكومة الجزائرية مؤخرا من إعطاء الأولوية في الاستيراد للمواد الخام والنصف مصنعة، سعيا نحو الرقي بمستوى الصناعة المحلية، وهو ما انعكس على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام الماضي بنسبة تزيد عن 10%.
من جانبهم، أعرب العارضون المصريون المشاركون في المعرض سواء في جناح هيئه المعارض أو جناح المشروعات الصغيرة والمتوسطة عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث الهام، مشيرين إلى أن السوق الجزائري يعد من أهم الأسواق في المنطقة، وهو ما حفزهم لدراسة إقامة مشروعات مشتركة مع نظرائهم الجزائريين يخصص إنتاجها ليس فقط للسوق المحلي الجزائري، ولكن أيضا للتصدير إلى دول أفريقيا.