من المعروف أن النحل في جميع أنحاء العالم هو ما يستخدم في تلقيح الزهور، وأن الخفافيش كائن مخيف وغريب بالنسبة لأغلب البشر ولا يعرفون فائدة له يقوم بها، ولكن الغريب أنه في بعض الدول ينافس الخفاش النحل في مهمة تلقيح الزهور الضرورية، ففي المناطق المعتدلة، يتم تلقيح الأزهار في الغالب عن طريق الحشرات، ويعتقد أن حصة الأسد من هذا العمل تقع على عاتق النحل.
ووفقا لكتاب “علم النباتات”، في المناطق الاستوائية، تعتمد العديد من أنواع الأشجار، خاصة تلك التي تتفتح في الليل، على الخفافيش للتلقيح، حيث أظهر العلماء أن “الخفافيش تتغذى على الزهور في الليل”، وتمت دراسة هذه الظاهرة على نطاق واسع في ترينيداد وجاوة والهند وكوستاريكا والعديد من الأماكن الأخرى ومن بين هذه النباتات المانجو ،الموز والجوافة، والنباتات الصحراوية كالصبار.
ويقوم لصق خفاش الأوراق (Leptonycteris nivalis) ، بحثًا عن الرحيق ، لسانه في زهرة Cereus ويتسخ في حبوب اللقاح ، ثم يتم نقله بعد ذلك إلى أزهار أخرى كما في الصورة المهدد بالانقراض والذي يساعد في الحفاظ على النظم البيئية الصحراوية في شمال المكسيك وجنوب غرب الولايات المتحدة.
البوابة لايت
كيف يستطيع الخفاش منافسة النحل في مهمة تلقيح الزهور؟
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق