قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، تجديد حبس متهم بقتل أمه، داخل مسكنها، ١٥ يوما على ذمة التحقيقات.
كانت قد اصطحبت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، المتهم بذبح والدته الي مسرح الجريمة لإجراء المعاينة التصويرية، لارتكابه الواقعة بصحبة قوة امنيه من قسم شرطة المقطم.
وكشفت المعاينة الأولية ومناظرة الجثة، أن المجني عليها في العقد الخامس من عمرها، ترتدى كامل ملابسها، وبها جرح ذبحي بالرقبة.
وقال المتهم، إن والدته مطلقة منذ أن كان طفلا، ويعيش معها وكانا يكسبا عيشهم من التسول واستجداء المارة، ثم عملت أمه في الدعارة، وكان صغيرا وقتها ولا يدرك شيئا وعندما كبر فهم طبيعة عملها ولم يستطع منعها، بالإضافة الي تعاطيها للمخدرات بكثرة، وبدأ أصدقاؤه والمحيطون به بمعايرته بعمل والدته.
وأضاف أنه يوم الواقعة، عاد إلى مسكنهما غاضبا بسبب كلام الناس، ودخل عليها وذبحها وتركها غارقة في دمائها وفر هاربا، وتبين أن المتهم يدعي شادى سيد،٣٠ عاما، متسول.
كما استمعت النيابة إلى أقوال الحيران، حيث أكدوا أنهم وجدوا باب الغرفة مفتوحا فقام أحدهم باستبيان الامر، فوجدها غارقه في دمائها، فقرر إبلاغ النجدة.
وأمرت النيابة قبل وثقت سابق، بحبس المتهم أربعة أيام علي ذمة التحقيقات، وقررت بتشريح جثة المجني عليها، لبيان سبب الوفاة، والتحفظ علي سلاح الجريمة لمضاهاته بالإصابة.
كشفت التحقيقات عن أن المتهم في العقد الثالث، يقيم مع والدته بمفردهم منذ أكثر من ٢٠ سنه ويعملان سويا في أعمال التسول واستجداء المارة، بجانب عمل والدته في الدعارة، وكان علي علم بعملها، ويوم الواقعة دخل عليها الغرفة مقر سكنهم، وذبحها بسبب عملها في الدعارة، ثم فر هاربا.
تلقي قسم شرطة المقطم بلاغا من الأهالي يفسد بالعثور علي جثة سيده في العقد الخامس مقتولة والغرفة مفتوحه، وبالانتقال تبين صحة الواقعة، وحرر محضر بالواقعة، وتم إخطار النيابة، التي أجرت المعاينة الأولية، وانتدبت خبراء الأدلة الجنائية، لفحص مسرح الجريمة، بإعداد الأكمنة تم ضبط المتهم، وإحالته للنيابة قررت ما تقدم.
