خطف مسلحون 30 ضيفا كانوا يحضرون حفل زفاف في شمال غرب نيجيريا في نهاية الأسبوع، وذلك في أحدث عملية خطف جماعي تشهدها المنطقة.
ووفق ما أفاد مسؤول نقابي ومصدر أمني لوكالة "فرانس برس"، اليوم الإثنين، الضحايا جميعهم تجار هواتف محمولة وكانوا في طريقهم للعودة إلى ولاية جوساو ليل السبت بعد حضورهم حفل زفاف زميل لهم في ولاية سوكوتو المجاورة عندما تعرّضوا للخطف، موضحين أنه تم خطفهم بعدما تعطّلت إحدى السيارات التي كانت تقلّهم.
وقال كبير غربا مختار رئيس اتحاد تجار الهواتف المحمولة في زامفارا: إن "ثلاثين من أعضائنا خطفوا بالأمس، فيما كانوا عائدين من حفل زفاف أحد زملائنا في سوكوتو".
وتابع:"اتّصل بي الخاطفون على هاتف أحد الضحايا وأكدوا أنهم يحتجزون 30 من زملائنا".
ويشهد شمال غرب نيجيريا ووسطها هجمات لعصابات إجرامية يطلق على أفرادها اسم "قطّاع طرق"، وهم يعمدون إلى مهاجمة القرى ويمارسون الخطف الجماعي مقابل الفدية على الرغم من العمليات العسكرية التي تنفّذ لمكافحتهم.
وقال مصدر أمني في المنطقة: إن "الموكب الذي يضم 50 شخصا من ضيوف حفل زفاف تم توقيفه في قرية لامبار باكورا بعدما تعطّلت إحدى الحافلات التي كانت تقلهم، فهاجمهم حينها الخاطفون".
وتابع المصدر طالبا عدم كشف هويته لأنه غير مخوّل التصريح بشأن هذه الواقعة "تمكّن 20 منهم من الهرب فيما خطف 30"، وفق الوكالة الفرنسية.
صرح السياسي المحلي بولاية أوندو جنوبي نيجيريا "أولوولي أوجونمولاسوي" اليوم الإثنين، بأن حصيلة ضحايا الهجوم على كنيسة كاثوليكية ارتفع إلى 100 قتيل، مضيفًا أن هناك الكثير من الأطفال والسيدات الحوامل بين الضحايا.