ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، افتتاح مشروع مجمع الإنتاج الحيواني والألبان بمدينة السادات، مؤكدا أن هذا المشروع خطوة هائلة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الألبان واللحوم.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الاثنين، أن القطاع الزراعي من أهم وأبرز القطاعات التي يعول عليها خلال الفترة المقبلة لتحقيق طفرة كبيرة في مجال تحقيق الأمن الغذائي، مؤكدا أن هذا المشروع سيكون نواة لعدة مشروعات لتوطين السلالات الأصيلة في مصر.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن مشروع مجمع الإنتاج الحيواني والألبان سيوفر فرص عمل كبيرة للشباب، مشيرا إلى أن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي تلعب دورا كبيرا وغير مسبوق في تشجيع الصناعة والاستثمار.
وأشاد بالخطوات الحثيثة والجبارة التي تقوم بها القيادة السياسية للوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الأساسية التي يحتاج إليها المواطنون، خاصة في ظل الظروف والمتغيرات الدولية المتأثرة بالحرب الروسية الأوكرانية والتي غيرت كثيرًا من المعادلة الاقتصادية الدولية، ودفعت بلدانًا عدة لاتخاذ إجراءات مكثفة للتعاطي مع تلك المتغيرات، موضحا أن القيادة السياسية تولي قطاع الزراعة اهتمامًا خاصًا، لا سيما وأن الأحداث العالمية الأخيرة أثبتت للعالم أهمية الاعتماد على القطاع الزراعي وتطوير أدواته لتحقيق الاكتفاء ومن ثم تقليل فاتورة الاستيراد.
وأكد أن القيادة السياسية تستهدف بما لا يدع مجالا للشك تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية، والتي تهدف لحفظ منظومة الأمن الغذائي وذلك يتجلى في خطوات الرئيس السيسي ومنها افتتاح مشروع مجمع الإنتاج الحيواني والألبان، موضحا أن المشروعات التنموية التي أطلقها الرئيس السيسي، لا سيما الزراعية منها تسهم إلى حد كبير في مواجهة الأعباء الاقتصادية التي تتحملها الدولة المصرية لتوفير احتياجات المواطنين.
ونوه بأن ما نشهده اليوم من طفرات في مجال الزراعة يؤكد أن الرئيس السيسي صاحب رؤية مستقبلية، ولديه سيناريوهات متعددة لتخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية العالمية، مؤكدا على ثقته ودعمه اللا محدود لكل ما تتخذه القيادة السياسية من خطوات جادة ومستقبلية في المشروعات القومية العملاقة، لتأمين غذاء المصريين في ظل التقلبات العالمية التي أثبتت أنه "من لا يملك قوته لا يملك حريته".
واستطرد أن الرئيس السيسي أخذ بيد الدولة وسار بها إلى الأمام نحو جمهورية جديدة تليق بالمواطن المصري، والسمة الأساسية لها هي بناء الإنسان، كما أعاد لها هيبتها على كافة المستويات الدولية والإقليمية، مشيرا إلى أن الارتقاء بجودة حياة المواطن وتحسين معيشته بكافة النواحي كان الشيء الأساسي الذي ركزت عليه الدولة المصرية، وعلى هذا الأساس رسخت مبادئ العدالة الاجتماعية، وضمنت مشاركة المواطن بالحياة السياسية والاجتماعية، وحققت نموا اقتصاديا بما يسهم في توفير حياة كريمة للمواطنين.
وحول ترحيب الرئيس السيسي بمشاركة القطاع الخاص في المشروعات، قال إن القرارات الصادرة من الرئيس السيسي بشأن القطاع الخاص، إضافة إلى قرارات الحكومة، تمثل أهمية كبيرة لدفع عجلة النمو، موضحا أن الوضع الاقتصادي الحالي والذي تعاني منه كل دول العالم كان في حاجة إلى مثل تلك القرارات، والتي ستغير مسار الوضع الاقتصادي الحالي، منوها بأن القطاع الخاص كان في أًمًس الحاجة إلى مجموعة القرارات المحفزة لتوسيع مشاركته في النشاط الاقتصادي.
وأكد أن هذا الأمر ينعكس على معدلات النمو الاقتصادية، لا سيما وأن العالم أصبح في ورطة بسبب موجة التضخم وتباطؤ معدلات النمو، كما أن التوقعات تشير إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من تراجع معدلات النمو.