حثت هخت كندا، اليوم الاثنين 13 يونيو، على "احترام الحقائق والامتناع عن استغلال ضبط النفس الصيني، والتوقف الفوري عن نشر المعلومات المضللة، ووقف أي عمل خطير ضد سيادتها وأمنها".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانج وينبين، في مؤتمر صحفي، إن "الطائرة العسكرية الكندية هي التي حلقت آلاف الأميال لمضايقة الصين على أعتابها وليس العكس، يجب أن تشعر الصين بالتهديد، وليس كندا".
وبيّن أن "قرارات مجلس الأمن الدولي لا تفرض على أي دولة نشر قوات وإجراء عمليات مراقبة في البحر والمجال الجوي تحت سلطة دولة أخرى"، معتبرًا أن "سلوك الطائرات العسكرية الكندية بالكامل استفزاز لدولة ذات سيادة".
وأشار إلى أن "الطائرات العسكرية الكندية اقتربت مرارًا وتكرارًا من المجال الجوي الإقليمي للصين، وشاركت في استفزازات متكررةا وواسعة النطاق وذهابا وإيابا على مسافات قريبة".
كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن "المناطق التي نفذت فيها الطائرات العسكرية الكندية تلك الأنشطة تستضيف شبكة من المسارات الجوية المدنية، لذلك يمكن أن تؤدي أنشطتها إلى تعطيل وتعريض نظام وسلامة الطيران المدني للخطر".
وتابع مشددًا: "إنه عمل الجانب الكندي الذي لم يكن مهنيًا ولا آمنًا".
وسبق أن صرحت الصين أن القوات الجوية الكندية بحجة الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، كثفت أنشطتها الاستخبارية والاستفزازات ضد الصين.
يذكر أنه، في وقت سابق، اتهمت القوات الكندية طياري القوات الجوية للجيش الصيني بسلوك غير مهني يهدد الأمن أثناء التقائهم مع القوات الجوية الكندية في المجال الجوي الدولي.
ووقعت الحادثة خلال مهمة القوات الجوية الكندية NEON لرصد الانتهاكات المحتملة لعقوبات الأمم المتحدة ضد كوريا الديمقراطية.