تحدث المستشار محمد عبد الجواد فايد، القيادي بحزب الوفد، عن رؤية الحزب للحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا، مؤكدًا أن دعوة الرئيس السيسي تمثل باب جديد لكافة الأطياف السياسية المصرية للدخول للعمل السياسي، ويصب في بند حرية الرأي والتعبير.
وأضاف "فايد"، خلال لقائه مع الإعلامي محمد الغزيري، ببرنامج "الحقيقة"، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لم تكن مشروطة ولكنها كانت منفتحة على كافة الأطياف السياسية دون من تلطخت أيديهم بدماء المصريين، مؤكدًا أن حزب الوفد كان من أوائل القوى السياسية التي رحبت وبدأت في التجهيز لهذا الحوار الوطني.
وأوضح القيادي بحزب الوفد، أنه على الأحزاب السياسية وكافة القوى أن تجهز نفسها لهذا الحوار عبر إجراء حوارات داخلية بين أعضاء الحزب، مؤكدًا أن الحوار الوطني يستهدف صالح الوطن، ولا يعني أبدا الاستئساد على الدولة، منوهًا بأن الحوار الوطني لا يقتصر على الحق السياسي فقط، بل يشمل مجالات أخرى عملت عليها الدولة المصرية بشكل جيد على مدار السنوات الماضية.
ولفت إلى أن مائدة الحوار منفتحة على الجميع وهو ما وضع كافة القوى السياسية والحزبية في وضع المسؤولية السياسية والاجتماعية، مؤكدًا أن هذا الحوار هو السبيل الحقيقي وربما الوحيد القادر على توحيد الصف تحت مظلة واحدة ومبادئ واحدة أهمها الحفاظ على كيان الدولة المصرية وإنجازاتها وعدم الانجرار وراء الأصوات الهدامة.