قال الدكتور محمد منظور، عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أحرزت تقدمًا ملحوظًا في مسيرة التنمية الشاملة على كافة الأصعدة، بما في ذلك رفع مستوى معيشة المواطنين، وتطبيق برنامج طموح للإصلاح الاقتصادي، وتحفيز إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وريادة الأعمال، فضلاً عن تحسين خدمات الإسكان، والتعليم، والصحة، والنقل، وشبكات الحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولي مع المؤسسات الدولية والتعاون الثنائي مع الدول الصديقة، بما يخدم مصلحة الدولة في تحقيق مصالحها.
وأضاف منظور، أنه منذ تولى الرئيس حكم مصر استهدف استعادة مصر لمكانتها بين كافة دول العالم ونجحت في استعادة الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي من خلال رؤية إستراتيجية واضحة المعالم، وحققت إنجازات عدة في كافة قطاعات الدولة بشكل عام، فضلا عن إطلاق المبادرات المُتعددة بهدف تحسين نوعية حياة المواطنين، والتأكد من تحقيق مستوى أفضل لحياتهم الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مُشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أول رئيس يهتم بتنمية صعيد مصر حيث قام بدشين مشروعات تستهدف تطوير المدن الصعيد بتكلفة 45.7 مليار جنيه، لتنفيذ وحدات سكنية، ومشروعات خدمية، وشبكات طرق ومرافق، وتطوير المناطق العشوائية.
وأكد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن الرئيس السيسي أهتم بالقطاع الصحي حيث أطلق المئات من المشاريع والمبادرات الرئاسية على رأسها مبادرة 100 مليون صحة وانعكست تلك المشروعات القومية على حياة المواطن وحققت مصر نهضة كبيرة في هذا القطاع، مُذكرًا أن مصر قدمت نموذجًا تاريخيًا في ملف مكافحة الإرهاب والتطرف على مدى السنوات الماضية، بالإضافة نجاح مصر في تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى، كما تم إطلاق إستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030.
وتابع:"مصر نجحت في استعادة مكانتها في المشهد الدولي كقوة عظمى وتوالت الشهادات العالمية الدولية التي تؤكد مكانة وأهمية مصر كلاعب إقليمي لا يمكن الاستغناء عنه ولا بديل له"، مُؤكدًا أن مصر تحولت من أكثر الدول خطورة في الطرق إلى وصولها للترتيب الـ 45 عالميًا في مجال جودة وأمان الطرق نتيجة المشاريع التنموية العملاقة التي حدثت في مجالي الطرق والكباري والأنفاق؛ حيث تم تنفيذ ما يقرب من 400 مشروع.