السبت 01 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

جائزة الملك عبد الله العالمية للترجمة تعلن الفائزين بدورتها العاشرة

العربي للنشر والتوزيع
العربي للنشر والتوزيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت جائزة الملك عبد الله عبد العزيز، الاثنين، عن الفائزين في الدورة العاشرة من الجائزة لعام 2021، حيث حصدت  كل من دار العربي للنشر والتوزيع وشركة العبيكان: إدارة النشر والترجمة على جائزة الترجمة في مجال للمؤسسات والهيئات.

وتم منح الجائزة في فرع "العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية مناصفةً  بين كلٍّ  د.سوسن حسن الصواف د.ليلى صالح بابصيل عن ترجمتهما لكتاب "الفيزياء في علم الأحياء والطب" من اللغة الإنجليزية؛ لمؤلفه بول دافيدوفيتس. 

ويقدم العمل المترجَم النظرة الجديدة لتدريس أساسيات الفيزياء بأمثلة تطبيقية في علوم الأحياء والطب والعلوم الطبية مع شروحات واضحة وميسرة، ويمهد بذلك أساسًا متينًا في تلك العلوم يستطيع معها الدارس التقدُّم في تحصيله العلمي والمعرفي وتطوير أساليب تشخيصية أو علاجية جيدة في البيئة البحثية والعملية.

كما حصد كلا من الدكتور يحيى خليف،  د.عبداللطيف الشهيل عن ترجمتهما لكتاب " مدخل إلى احتجاز الكربون وتخزينه" من اللغة الإنجليزية؛ لمؤلفيه: بيرند سميت وجيفري رايمر وكورتيس أولدنبيرق. ويناقش العمل موضوعًا حيويًّا ومهمًّا حول كيفية التخلُّص من انبعاثات الكربون الضار، ووضع حلول مبتكرة لتلك المشكلة من خلال احتجازها وتخزينها. وهي منهجية يجرى عليها حال يًّا أبحاث كثيرة، لتسير جنبًا إلى جنب مع أبحاث الطاقة المتجددة، التي تهدف إلى منع انبعاثات الكربونات قبل حدوثها. ونظرًا لأهمية هذا الموضوع فقد بادرت المملكة العربية السعودية بالاهتمام به عندما جعلته جزءًا أساسيًّا من إحدى المبادرات التي طرحتها في  اجتماعات مجموعة العشرين للعام 2020 م، والمتمثلة بمبادرة “اقتصاد الكربون الدائري” Circular Carbon Economy .

وفي فرع  "العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية" مناصفةً  بين كلٍّ من أ- د.عزالدين الخطابي الريفي  عن ترجمته لكتاب " ما وراء الطبيعة والثقافة" لمؤلفه فيليب ديسكولا من اللغة الفرنسية. ويطرح العمل مقاربة جديدة لطرق توزيع الاستمرارية والانقطاع بين الإنسان وبيئته. ويشكَّك العمل من جانب آخر في التعارض القديم بين الطبيعة والثقافة من خلال التساؤل عن إمكانية التفكير في العالم دون تمييز الثقافة عن الطبيعة ومن خلال ثنائية العلاقة بين الثقافة والطبيعة. ويعد موضوع العمل من الموضوعات الراهنة والمهمة، ولاسيما دعوة مؤلفة للخروج من النمطية الغربية الحديثة التي قرأت العالم وفق خصائصه الأنثروبولوجية.

والدكتور عبدالنور خرّاقي عن ترجمته لكتاب "مدخل إلى التنقيب في بيانات العلوم الاجتماعية"؛ لمؤلفيه بأول اتيول وديفد موناقان ودارن كونق من اللغة الإنجليزية. ويتناول العمل موضوعًا علميٍّا حديث النشأة في علم البيانات وطريقة التنقيب بها، ويحظى باهتمام كبير في الدول المتقدمة التي تعتمد على المعلومات مصدرًا للقوة والتفوّق في المجالات السياسية والاقتصادية، والتقنية، والفكرية، وغيرها. وتبرز أهمية الموضوع في اشتماله على الدمج المتميز لأفضل آليات الإحصاء، واستخراج الأنماط، وصولا إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في مجال العلوم الاجتماعية.

جائزة الترجمة لجهود الأفراد منحت لكل من الدكتور حمزة قبلان المزيني، سعودي الجنسية ، والدكتور مرتضى سيد عمروف، أوزبكي الجنسية، والدكتورسمير مينا مسعود جريس: مصري - الماني الجنسية.
ووصل عدد الترشيحات المتقدمة لجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، في دورتها العاشرة للعام 2020-2021 م بلغ (118) ترشيحًا تتراوح بين العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية وكتبت جميعها بلغات عدة بَلَغَت تسع لغات عالمية، وجاءت اللغة العربية والإنجليزية الأوفر نصيبًا من حيث عدد الأعمال المرشحة للمنافسة على نيل الجائزة، فيما بلغ عدد الدول الوارد منها الترشيحات (18) دولة.

يذكر أن جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة قد أنشئت في شهر أكتوبر من عام 2006م بمكتبة الملك عبد العزيز العامة بـالرياض، حيث تمنح الجائزة كل عامين للأعمال المترجمة من اللغة العربية وإليها، في فروعها الستة: جائزة الترجمة لجهود المؤسسات والهيئات، وجائزة الترجمة لجهود الأفراد، وجائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، وجائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، وجائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، وجائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى.

تأتي الجائزة ضمن مسار التواصل الحضاري الذي تقدمه مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الرياض والدار البيضاء بالمغرب وبكين بجمهورية الصين الشعبية، بهدف التواصل المعرفي بين الأمم والثقافات، وإقامة جسور ثقافية بين مختلف الحضارات عبر ترجمة العلوم والآداب والمعارف المختلفة من اللغات الأجنبية إلى العربية، ومن العربية إلى لغات العالم الحية.