الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

"مرض لايم".. عدوى بكتيرية شبيهة بالأنفلونزا وتسبب مشاكل خطيرة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

القراد مخلوقات قد تبدو غير ضارة نظرًا لصغر حجمها، فهى تشبه العنكبوت تعيش في الغابات والمناطق ذات الأعشاب الطويلة وأحيانًا في المتنزهات والحدائق الحضرية، إلا أنها قد تصيب البشر بمرض لايم إذا تعرضوا للدغاتها.

ويعرف مرض لايم بأنه  عدوى بكتيرية يمكن أن تسبب أعراضًا تشبه أعراض الإنفلونزا، وتعتمد الأعراض التي قد يواجهها شخص ما على مرحلة الإصابة، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض، تظهر الأعراض عادة بعد ثلاثة إلى 30 يومًا من اللدغة الأولية وتشتمل الأعراض على: - 

1) الحمى

2) القشعريرة

3) صداع الراس

4) الإعياء

 5) آلام العضلات والمفاصل

6) قد يحدث تورم في الغدد الليمفاوية في حالة عدم وجود طفح جلدي

وتشمل العلامات والأعراض اللاحقة ما بين بضع أيام إلى شهور بعد لدغة القراد على :-

1) تورم الركبة

2) شلل في الوجه

3) صداع شديد وتيبس في الرقبة

4) طفح جلدي إضافي في مناطق أخرى من الجسم

5) التهاب المفاصل المصحوب بألم شديد وتورم بالمفاصل، خاصة الركبتين والمفاصل الكبيرة الأخرى

6) ألم متقطع في الأوتار والعضلات والمفاصل والعظام

7) خفقان القلب أو عدم انتظام ضربات القلب

8) نوبات دوار أو ضيق في التنفس

9) التهاب الدماغ والنخاع الشوكي

10) آلام حادة أو تنميل أو وخز في اليدين أو القدمين

ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) ، فإن الطفح الجلدي علامة تحذير مبكر، عادة ما يكون دائريًا أو بيضاوي الشكل.

وتقول الهيئة الصحية: "يمكن أن يكون للطفح الجلدي منطقة أغمق أو أفتح في الوسط وقد ينتشر تدريجيًا، ولا يكون ساخنًا أو مثيرًا للحكة، وقد يكون مسطحًا أو مرتفعًا قليلًا، ويبدو ورديًا أو أحمر أو أرجوانيًا عندما يظهر على الجلد الأبيض، وأحيانا من الصعب رؤية الطفح الجلدي على الجلد البني والأسود حيث يبدو مثل الكدمة".

وبحسب مانُشر في مؤسسة "مايو كلينك": "يمكن لمرض لايم أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم لعدة أشهر إلى سنوات بعد الإصابة، ما يتسبب في التهاب المفاصل ومشاكل في الجهاز العصبي، ونظرًا لخطورته المحتملة،  قم بزيارة طبيبك حتى إذا اختفت العلامات والأعراض، فغياب الأعراض لا يعني أن المرض قد انتهى.

وفي سياق متصل، تقول مراكز السيطرة على الأمراض: "التشخيص المبكر والعلاج المناسب بالمضادات الحيوية لمرض لايم مهم ويمكن أن يساعد في الوقاية من المرض".

وأشارت:" إلى أن بعض المرضى يبلغون عن أعراض مستمرة من الألم أو التعب أو صعوبة التفكير حتى بعد العلاج".

وتضيف المراكز: "إن حالة العلم المتعلقة بالأعراض المستمرة المرتبطة بمرض لايم محدودة وناشئة وغير مستقرة، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم كيفية علاج وإدارة ودعم الأشخاص الذين يعانون من الأعراض المستمرة المرتبطة بمرض لايم بشكل أفضل".