حصلت الباحثة بسمة فؤاد عنتر على درجة الماجستير في السياحة عن رسالة بعنوان "العوامل المؤثرة في الصورة الذهنية عن مصر لدي السائح بعد ثورة 2011"
تم مناقشة رسالة ماجستير في كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان وتشكلت لجنة الحكم والمناقشة من أ. د غادة حمود عميد كليه السياحة والفنادق جامعة بني سويف و أ.د مني حجاج أستاذ بقسم الدراسات السياحية كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان ود. وليد رضوان أستاذ مساعد بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان والأستاذ مجدي سليم وكيل أول وزارة السياحة سابقًا..
وقد تناولت الرسالة التغيير في صورة مصر الذهنية بعد ٢٥ يناير وأثناء حكم الأخوان وكيف كانت تلك الصورة سلبية أدت الي انهيار قطاع السياحة والاستثمار وكيف أثرت الفاعليات الدولية التي قامت بها الدولة بعد ثورة ٣٠ يونيو وزيارات الرئيس وزيارات الرؤساء الي مصر وكذلك منتديات الشباب ورئاسة مصر الاتحاد الافريقي أعادت بناء صورة ذهنية إيجابية لمصر كما حددت الدراسة لغة الخطاب لكل جنسية علي حدا من أهم الجنسيات القادمة الي مصر (روسيا – أمريكا – فرنسا – ألمانيا – إيطاليا - إنجلترا)، كما حددت الرسالة أليات بناء صورة ذهنية للدول.
الصورة الذهنية للدول التي تستهدفها الباحثة تتشكل لتكون سمعة الدولة والسمعة لها ثلاث حالات كما جاءت بالدراسة:
- إما أن ترسم الدولة صورتها الذهنية بنفسها وتتولي إدارتها،
- إما سوف يبنيها الخصم،
- إما سوف تبني بطريقة عشوائية غير منظمة.
وأكدت الباحثة بسمة فؤاد أثناء المناقشة أن صورة مصر الذهنية طبقًا لحالات السمعه هي قيام الدولة المصرية بنفسها برسم صورتها الذهنية وتقوم بإدارتها في وجود خصم يحاول بناء صورة ذهنية سلبية مع وجود صورة عشوائية وغير منظمة.
أوصت الدراسة بتغيير سياسات مصر التسويقية التي تعمل عليها وزاره السياحه والاثار وهيئه تنشيط السياحة وهيئه الاستعلامات والعمل علي الإستفادة من إنجازات الدولة في إستكمال بناء صورة ذهنية مستدامه عن مصر كمقصد سياحية والقيام بفاعليات ثقافيه وفنيه في قلب دول الأسواق السياحية الهامه.
كما أوصت الدراسة بعدم الإعتماد علي شركات أجنبيه للعلاقات العامه للتسويق للسياحه فى مصر والإعتماد على شركات علاقات عامه مصريه لما لدي مصر من الخبرات والمقومات في نجاح ذلك.
كذلك أوصت الدراسة على إنشاء مركز إعلام دولي يهدف إلى مخاطبه دول العالم بلغتهم ووفقا لثقافتهم مما سيساهم في تحسين الصورة الذهنيه الإيجابيه عن مصر ونشر الاخبار الايجابيه عن الدولة المصريه والتواصل مع شعوب العالم المختلفه، وايضًا يساهم في زياده عدد الحركه السياحية وزياده القدره التسويقيه للأحداث العالميه والدولية التي تقوم بها الدولة مثل منتديات الشباب وغيرها من أحداث دولية وكذلك مواجهه الأخبار الكاذبه التي تقوم بنشرها قنوات الإعلام المضلل والبدء في إعداد خطه إستراتيجية تسويقيه واضحة المعالم تقوم بتنفيذها مكاتب تنشيط السياحه فى الخارج، مع مخاطبه كل جنسية بلغه تسويقيه تحترم عادات وثقافات هذه الدول، حيث أن كل جنسية لها لغة خطاب تسويقيه مختلفه مع وجود هيئه مستقله من قبل وزاره السياحه والاثار تقوم بمراقبه أداء تلك المكاتب، وتدشين شركة تأمين علي السائح مصرية دولية بالشراكة مع دول أخري بهدف عدم السماح بتحكم وكلاء السياحة في الخارج بمنع تدفق السياحة في مصر.
كما أوصت الدراسة بضرورة إنشاء موقع إلكتروني خبري بالعديد من اللغات حيث يتم إستخدام التسويق الرقمي في الترويج للموقع في محرك البحث جوجل أن يقوم الموقع ببث أخبار ومقالات إيجابيه فقط عن مصر سواء عن معالم سياحيه او عن تاريخها او عن الأحداث الإيجابيه التي تحدث بها مثل إفتتاح مشاريع قوميه أو مؤتمرات دولية أو قرارات إيجابيه، مما سيساهم فى بث الصوره الذهنيه الإيجابيه عن مصر فى دول العالم علي أن يتم الإعتماد على المرشدين السياحيين ذوى الخبره وإعدادهم كصحفيين لمخاطبه بلدان العالم لأن هؤلاء المرشدين لديهم القدره علي التعامل مع جنسيات العالم المختلفه حسب ثقافتهم وعادتهم وتقاليدهم بناءا علي الدراسه والخبره العمليه بالإضافة الي إنهم أفضل المتحدثين عن حضاره وتاريخ مصر والمعالم السياحيه بها