احتفلت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالسنة الرابعة على تأسيسها، بعد أن أصبحت منصة حوارية بين الشباب من مختلف التيارات السياسية ومثلت شكلا جديدا في مفهوم الحياة السياسية والحزبية، حيث تنطلق التنسيقية نحو السنة الخامسة ببدء المزيد من الجهد على المستويات كافة وفي مختلف القضايا والمساهمة في بناء الجمهورية الجديدة.
وعرضت فضائية مصر الأولى، اليوم الاثنين، تقريرا تلفزيونيا بعنوان " 4 سنوات على تأسيس التنسيقية.. ماذا قدمت للحياة السياسية والتشريعية؟"، وخلال السنوات الأربعة الماضية قدمت التنسيقية العديد من الأوراق والملفات والحملات والمبادرات كما شاركت بقوة في جميع المؤتمرات والمنتديات وقدمت نموذجا للشباب السياسي في جميع المواقع.
ونالت التنسيقية ثقة القيادة السياسية لذلك، تم تعيين 6 من أعضائها نوابا للمحافظين دعما للمزيد من العمل والجهد، وخاضت التنسيقية معركة الانتخابات البرلمانية وحصلت على 48 مقعدا بالانتخاب والتعيين في مجلسي النواب والشيوخ بالإضافة إلى العديد من المناصب التنفيذية والإدارية.
وفي هذا السياق، قالت سها سعيد ، أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، إن التنسيقية توسعت في اشراك الشباب بداخلها وأصبحت تضم شبابا لم يكن منخرط في العمل السياسي ، وليس فقط الشباب من أحزاب مختلفة .
وأضافت النائبة سها سعيد ، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية الاولى ، أن التنسيقية حرصت على ضم فئة أكبر من الشباب ذات الاهتمامات الأخرى غير السياسية، ولديهم الرغبة على تنمية وعيهم السياسي، خاصة بعد أن عانت مصر في عام 2012 من مناخ سياسي غير جيد.
وقالت التنسيقية فى بيان لها: “ خلال السنوات الأربع الماضية، قدمنا العديد من الأوراق والملفات والحملات والمبادرات، كما شاركنا بقوة في جميع المؤتمرات، والمنتديات فقدمنا نموذجا للشباب السياسي في جميع المواقع منها التنفيذية، فكانت ثقة القيادة السياسية بتعيين 6 من أعضاء التنسيقية نوابًا للمحافظين دعمًا لمزيد من العمل والجهد، ومنها التشريعية فقد خوضنا معركة الانتخابات البرلمانية، وحصلنا على 48 مقعدًا بالانتخاب والتعيين، في مجلسي النواب والشيوخ، وكذا العديد من المناصب التنفيذية والإدارية.
وأضافت التنسيقية: ” نحن ننطلق، اليوم، نحو السنة الخامسة عازمين أن نبذل قصارى جهدنا على كافة المستويات، وفي مختلف القضايا لنضع بأيدينا لبنه في بناء الجمهورية الجديدة التي نصبو إليها بعزيمة، إيمان، وثقة، متمسكين بأهدافنا التي توافقنا عليها، وتنوعنا الذي يعد نقطة قوة تجمعنا وتوحدنا على أرضية واحدة وهي مصلحة الوطن.
وتابعت: نوجه الشكر لكل من دعم وساند تجربتنا وشاركنا الحلم، آملين في استمرار نجاح تجربتنا ونقلها من جيل لآخر بأمانة وجدية لإثراء الحياة السياسية، وإرساء قواعد للعمل السياسي، قوامها احترام الرأي والرأي الآخر، وأن الوطن يتسع لنا جميعا، ولنجدد القسم بأن نحافظ علي اختلافنا من أجل مصلحة الوطن”.
