قال محمد الحلبوسي، رئيس مجلس النواب العراقي، ان بلاده تعمل على تعزيز العلاقات مع الأردن في كل المناحي، مؤكدا ان التحديات المقبلة اقتصادية والتعاون بين الأجهزة الأمنية العراقية والأردنية سيساعد على التخلص من الإرهابيين.
وأضاف رئيس مجلس النواب العراقي في كلمته خلال لقاء مع نظيره الادرني، نقلته فضائية “سكاي نيوز عربية"، اليوم الاثنين، أن الانسداد السياسي لن يستمر في المرحلة المقبلة، موضحا أنه سيكون هناك تفاهمات مختلفة بعد استقالة نواب الكتلة الصدرية، مشيرا إلى أن عضوية أي نائب تنتهي عند تقديم استقالته والأمر لا يحتاج إلى تصويت، ومتابعا أن مقتدى الصدر قرر الذهاب إلى المعارضة بعد استقالة كتلته.
كما لفت رئيس مجلس النواب العراقي، إلى أنهم سيمضون بتشكيل حكومة تتحمل القوى السياسية مخرجاتها، والخطوات المقبلة قد تمضي سريعا.
وأوضح رئيس مجلس النواب العراقي، أن الكتلة الصدرية حققت أكبر عدد مقاعد في البرلمان، وسنبقى نتواصل مع الكتلة الصدرية حتى بعد استقالتها،حيث أن وجود الكتلة الصدرية في العمل السياسي مهم، قائلا إن الخاسر الأعلى سيعوضون نواب الكتلة الصدرية.
ووافق رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، الأحد 11 يونيو، على استقالات نواب الكتلة الصدرية من مجلس النواب ، وذلك بحسب وكالة الأنباء العراقية "واع".
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قد وجه الأحد، بتقديم استقالات أعضاء الكتلة الصدرية إلى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
وقال الصدر في بيانٍ صادرٍ عنه، إنه "على رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري أن يقدم استقالات الأخوات والإخوة في الكتلة الصدرية إلى رئيس مجلس النواب، مع فائق الشكر لهم لما قدموه في هذه الفترة القصيرة جزاهم خيراً كما الشكر موصول لحلفائنا في تحالف إنقاذ الوطن لما أبدوه من وطنية وثبات.. وهم الآن في حل مني جزاهم الله خير الجزاء".
وأضاف: "هذا شكر خاص لابن عمنا جعفر الصدر دامت توفيقاته الذي كان مرشحنا المستقل لرئاسة الوزراء".
وتابع الصدر أن "هذه الخطوة تعتبر تضحية مني من أجل الوطن والشعب لتخليصهم من المصير المجهول، كما ضحينا سابقًا من أجل تحرير العراق"، وذلك حسب قوله.