* هل الرسل دورهم تفصيل دين الله أم الله هو صاحب الدين وأنه فصله تماما ؟!
* هل الله لا يفصل دينه الذى يرسله ويترك الأمر للرسل تفصله أم يرسل رسالته مفصلة تماما؟!
* هل كتاب الله ينقصه تفصيل رسالته الدينية إلينا وعلينا أن نبحث عن تفصيلها خارج الكتاب؟!
* هل فعلا كتاب الله ناقص ولا يحتوى تفصيل للدين ومحكماته؟!
* لماذا قال تعالى كتاب احكمت آياته ثم فصلت، ولماذا قال تعالى هو الذى انزل اليكم الكتاب مفصلا ولماذا قال تعالى وكل شئ فصلناه تفصيلا ولماذا قال تعالى وفصل لكم ماحرم عليكم، ولماذا قال تعالى انه فصل كتابه لقوم يفقهون مرة، يعلمون مرة اخرى، يذكرون مرة ثالثة، ورابعه يعقلون، وخامسه لعلهم يرجعون، وسادسة يوقنون وسابعة يتفكرون !!
* ماهى وظيفة الرسل فى كتاب الله اصلا وهل تفصيل دين الله مهمة الرسل ؟!
* ماذا تعنى لفظة (البيان) فى المصحف وهل البيان يعنى التفصيل ام يعنى فى عربية القرآن (عدم كتمان) الرسالة والنطق بها واعلانها وعدم اخفائها ؟!
* البيان فى المصحف على الله فربى لم يخفى دينه عن الناس ولم يكتمه وعليه تفصيله ايضا والتفصيل عليه وحده فهو صاحب الدين والبلاغ او الابلاغ على رسله.
* علينا أن نفرق بين دلالات ثلاثة ألفاظ فى المصحف( البيان) و(التفصيل) و(البلاغ) ويمكن مراجعة مقالنا المستفيض فى هذا الشأن والمنشور بالبوابة والمنعون ب (فى الفرق بين البيان والتفصيل والبلاغ فى عربية القرآن)
* هل دلالة لفظة (الرسول) هى نفس دلالة لفظة( النبى) فى عربية القرآن (؟!). ام أن الرسول تدل على الرسالة المطلوب بلاغها وتشير الى المقام المعصوم لشخص النبى الذى لاينطق فيه عن نفسه والنبى تدل على شخص الرسول الانسان غير المعصوم الذى هو صاحب قوله ؟!
* قبل ان نبدأ، قال تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ (وَلَا تَكْتُمُونَهُ) فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ ﴾.آل عمران (187). وفهمنا ان البيان عكس الكتمان ولايعنى التفصيل والشرح
* وقبل ان نبدأ ايضا، قال تعالى (فَإِنْ أَعْرَضُواْ فَمَآ أَرْسَلْنَٰكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا ٱلْبَلَٰغُ..)( الشورى 48) وفهمنا ان الرسول مهمته الابلاغ
* قبل أن نبدأ نقول أن الله تعالى قال تعالى قال فى 19 اية انه فصل كتابه الينا
1- وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ﴿١١٤ الأنعام﴾
2-الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ﴿١ هود﴾
3- قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿٩٧ الأنعام﴾
4- (...قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ ﴿٩٨ الأنعام﴾
5- وقد فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ ﴿١١٩ الأنعام﴾
6-.(.. قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ ﴿١٢٦ الأنعام﴾
7- كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿٣٢ الأعراف﴾
8- وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ ﴿٥٢ الأعراف﴾
9- وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿١٧٤ الأعراف﴾
10- فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿١١ التوبة﴾
11-(...يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿٥ يونس﴾
12- كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٢٤ يونس﴾
13- وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ ﴿٣٧ يونس﴾
14- وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ﴿٥٥ الأنعام﴾
15- وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ ﴿١١١ يوسف﴾
16- يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ ﴿٢ الرعد﴾
17- وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا ﴿12
الإسراء﴾
18- كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴿28 الروم﴾
19- كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿3 فصلت﴾
* ونقول أن المشكلة الكبرى التى اعترت فهم دين الله وزيفت ذلك الفهم وضيعت الدين انهم لم يتدبروا المصحف ولم يعكفوا عليه ولم يقرأوا الايات بدقة وتدبر وبحث وتنقيب وظنوه ناقصا وخاليا من تفصيل محكمات الدين واعتقدوا ان التفصيل خارجه كما توهموا ان الله ترك تفصيل دينه للنبى، وهذا وهم كبير المصحف يكذبه وينفيه فى كل ايأته
* كما أنهم لم يفصلوا بين مقام الرسالة ومقام النبوة بين الرسول والنبى ولم يفصلوا بين النطق والقول فالرسول مجرد ناطق وصاحب القول هو الله
* فقد اكد الله 19 مرة عبر 19 اية أنه فصل دينه وانه انزل الكتاب مفصلا وانه فصل كل شئ واكد ان الرسل عليها البلاغ العام فقط او الابلاغ الشخصى وانه اخذ عليهم ميثاقا بالا يكتمون رسالته بعد ٱن تاتيهم وأن يبلغوها من حولهم، وينطقوا بها وهو مااسماه البيان،
* كما ان ربى اكد بأنه احكم ثم فصل احكامه فقال فى هود الاية الاولى (الر كتاب احكمت اياته ثم فصلت) فقد اورد 19 اية محكمة بها 25 محكم فصلها فى 1179 اية حيث فصل محكم الصيام ومحكم قتل الاولاد من إملاق فى 3 ايات والاول فى الشريعه والثانى من الدين، كما فصل الارث والوصية ب5 ايات لكل محكم، كما فصل محكم الدين الوفاء بالكيل والميزان فى 9 ايات كاملة، كما فصل الاحسان للوالدين والجهاد والربا فى 11 اية لكل منهم كما فصل محكم عدم قتل النفس والطاعة الموصولة لله والرسول فى 13 اية كاملة لكل منهم، كما فصل محكم القتال فى 16 اية وحده، وفصل محكم الحج ومحكم الاقساط فى اليتامى فى 20 آية تفصيل لكل منهما كما فصل محكم محرمات الطعام فى 24 اية كاملة، وفصل محكم الوفاء بالعهد فى 26 اية ومحكم الاثم والبغى بغير الحق فى 27 اية وفصل محكم عدم شهادة الزور فى 28 اية، كما فصل محكم النكاح فى 42 اية منها 9 للزواج و12 للطلاق وفصل محكم عدم الاقتراب من الفواحش فى 54 اية وفصل محكم الامر بالمعروف والنهى عن المنكر فى 76 اية كاملة وفصل موضوع الانفاق واهميته للمؤمن فى 108 اية وفصل محكم عدم الشرك بالله فى 232 اية، وفصل محكم العبادة والاستعانه الذى ورد بالفاتحة الاية 5 فى 386 اية تصوروا ثم بعد كل ذلك يدعون ان الله لم يفصل دينه ولم يشرح محكماته وان تفصيل دين الله قام به النبى وهو موجود خارج الكتاب فى كتاب بشرى اخر، ولا حول ولا قوة الا بالله