قال الدكتور نظير محمد عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الزواج في هذه الفترة مشكلة من المشكلات، والمشاكل الاقتصادية التي تجتاح العالم بأسره هي الأكبر، ولذلك ينبغي النظر للزواج بعيدًا عن التعصب والأعراف الظالمة والعادات التي يؤخذ عليها التجني على بعض الناس.
وأضاف "نظير" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الورد" على فضائية "تن" اليوم الاثنين، أن مجمع البحوث الإسلامية أطلق مبادرة "لتسكنوا إليها" استجابة لواقع مشاركة في حل مشكلة واقعية في المجتمع المصري نتيجة غلاء المهور والتكاليف الباهظة في الإعداد للزواج الذي كان ينظر إليه بأنه أمنية وأمل وأصبح ينظر إليه حاليًا بأنه حلم مستحيل المنال ويتعذر تحقيقه بعد وقوعنا تحت تأثيرات العادة والعرف والرغبة في التقليد والمحاكاة مع أن اليسر مبدأ الإسلام.
وتابع، أن مشاركة من مجمع البحوث الإسلامية في هذا الجانب والدور الذي يقوم بها الأزهر الشريف كانت المبادرة دعوة للتوسط والاعتدال في كل شيء في تكاليف الزواج والإعداد له.