إحتفلت البطريركية الاورشليمية يوم الاحد، (يعادله 30 أيار شرقي) حسب الطقس والترتيب البطريركي بعيد الخمسين اي عيد حلول الروح القدس على التلاميذ الرسل الاطهار بعد عشرة أيام من صعود يسوع المسيح الى السماء، ووعده لتلاميذه بانه سيرسل لهم الروح القدس المعزي المنبثق من الآب بواسطته ليكون معهم ويعطيهم قوة من العلاء. حيث رأى التلاميذ الرسل الروح القدس بهيئة السنة نارية على رؤوسهم وبدأوا بالتكلم بلغات الشعوب المختلفة، وفي ذلك اليوم تأسست الكنيسة الاولى باعتماد حوالي ٣٠٠٠ مؤمن (سفر اعمال الرسل الإصحاح 2).
اقيمت خدمة القداس الإلهي داخل القبر المقدس في كنيسة القيامة حيث ترأس الخدمة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يشاركه الاساقفة, كيريوس إيسيخيوس متروبوليت كابيتولياذا, كيريوس أريسترخوس رئيس أساقفة قسطنطيني السكرتير العام للبطريركية, كيريوس ثيوفانس رئيس أساقفة جرش, كيريوس ثيوذوسيوس رئيس أساقفة سبسطية, كيريوس نيكتاريوس رئيس أساقفة أثيذون, كيريوس فيلومينوس رئيس أساقفة بيلا, آباء أخوية القبر المقدس من أرشمندريتيين وشمامسة, وكهنة من كناس روسيا, رومانيا وجورجيا. كما وحضر القنصل اليوناني العام في القدس السيد إيفانجيلوس فليوراس وعدد كبير من المصلين.
بعد القداس الالهي أُقيمت صلاة غروب الروح القدس لعيد العنصرة المعروفة بصلاة السجدة حيث قرأ الأساقفة إصحاحات من العهد القديم والجديد وصلوات للروح القدس المعزي.
بعد خدمة القداس الالهي توجه البطريرك مع ألاساقفة والآباء والمصلين الى دار البطريركية للتهنئة والمعايدة.