أكد الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان بكلية طب قصر العيني، أن مخدر الشابو ويطلقون عليه الكريستال ميث أو الآيس معروف في بداية انتشاره بأنه كان لأولاد الأكابر فقط في مصر؛ حيث ارتفعت أسعاره بشكل جنوني في البداية؛ إلا أنه بعد ذلك أصبح في متناول الجميع، حتى أُطلق عليه "مخدر الشوارع"، مشيرًا إلى أن مدمن مخدر الشابو قد تحدث له سكتة دماغية، بالإضافة لأمراض نفسية تدفعه للانتحار، نتيجة للتغير الحاد في الحالة المزاجية للمدمن؛ بالإضافة إلى أن تناول هذا المخدر قد يدفع متعاطيه لارتكاب جرائم وأفعال غير مبررة.
وأضاف "عبد المقصود"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، أن المخدر الذي انتشر في الولايات المتحدة الأميركية قبل 16 عامًا؛ أصبح ينتشر في مصر؛ وتفوق مخاطره جميع أصناف المواد المخدّرة- من بينهم الهيروين- حيث أصبح متسببًا في جرائم اغتصاب وقتل وانتحار، طبقًا لمحاضر مصرية رسمية.
وأوضح الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان بكلية طب قصر العيني، أن منتجي مخدر الشابو استعانوا بأنواع مختلفة من المواد التي تزيد من حدة الهلوسة للشخص، والإقلاع عنه صعب جدا ويسبب التعب والإرهاق للأطباء جدا، ولكن الإقلاع عنه ليس مستحيلا، مشيرًا إلى أن مخدر الشابو يتلف الخلايا العصبية والأطراف العصبية تلف غير قابل للاسترداد.
