يبدو أن النجمة شيرين عبدالوهاب كانت بحاجة إلى التواصل بشكل مباشر مع جمهورها وبدون الحاجة إلى الظهور عبر أي وسيلة إعلامية، كما يبدو أنها وجدت في هذه الطريقة ضالتها للابتعاد عن انتقادات البعض لها باللجوء دائمًا للصحافة اللبنانية حينما تريد الإدلاء بأي تصريحات أو الإطلالة على جمهورها من خلالها.
«شيرين» التي عانت كثيرًا في الآونة الأخيرة وخاصة أزمتها مع المطرب حسام حبيب، أرادت التغلب على وحدتها ومشاكلها بالتواجد على «السوشيال ميديا» واللجوء إليها للاقتراب أكثر من جمهورها الذي يعشق أعمالها ويتابع أخبارها.
وعبر خاصية «اسألنى» على موقع «انستجرام» طلت «شيرين» على جمهورها واستقبلت أسئلتهم، ولسان حالها تقول للجميع: «ها أنا ذا معكم ومستعدة للردود على أسئلتكم بطريقة مباشرة وبدون أي وسيط». ورغم ذلك لم تنج «شيرين» بهذه الطريقة العصرية التي لجأت إليها من المشاكل، فقد هاجمها البعض عقب ردودها.
«البوابة» ترصد في التقرير التالي بعض الأسئلة التي تلقتها شيرين عبدالوهاب من جمهورها وردودها عليها، كما ترصد بعض الانتقادات التي وجهت إليها.
طلب أحد المتابعين بالتحدث عن الفنان كريم محمود عبدالعزيز، فقالت الفنانة شيرين عبدالوهاب: «بعشقه ونفسى جدًا أمثل معه غير إنى بحس إنه قريب أوى منى»، وهو الأمر الذي جعله يتفاعل معها سريعًا ويؤكد هو الآخر استعداده لذلك.
كما طلب أحد متابعيها رأيها فى محمد صلاح لاعب المنتخب الوطنى ونادي ليفربول الانجليزي قائلًا: «رأيك إن محمد صلاح يستاهل الهجوم اللي متعرض ليه اليومين دول؟» فقالت: «محمد صلاح، خط أحمر بالنسبة لى وأنا واحدة من اللى عارفة قيمة محمد صلاح كويس جدًا، فا ده سؤال هو أكبر منه، وعلى فكرة لسه باعتلى رسالة يسأل فيها علي».
كما أكدت أن الشيخ عبدالباسط عبدالصمد والشيخ محمد عمران، من أكثر الشيوخ الذين تحب سماعهم في قراءة القرآن، ووصفت الفنان العراقي كاظم الساهر بأنه «جينتل مان».
وحول إمكانية مشاركتها للهضبة عمرو دياب في ديو غنائي خلال الفترة المقبلة، سألها أحد المتابعين قائلًا: «عاوزين دويتو مع عمرو دياب.. هل ده ممكن يحصل؟»، فأجابت «شيرين» قائلة: «حاسة إن إحنا ممكن مش لايقين على بعض بس أكيد ممكن ودى حاجة أى حد يفرح بيها».
وسألها أحد المتابعين قائلًا: «لو النفسية وحشة بتعملى إيه؟» ، فأجابت: «يا بصلي، يا بنام يا بسمع د. مصطفى محمود لأنى واخدة على كدا من زمان».
كما أكدت ردًا على سؤال أحد متابعيها أنها لم تكن حاملًا أثناء ظهورها بحفلاتها مؤخرًا، وخاصة العُرس التي قامت بمفاجأة إحدى معجبيها به، وأثناء تصويرها أغنية «يامعافر» مؤكدة أنها تشعر أنها حامل فى السابع، ولكنها تعاني من القولون، والتهابات فى الإثنى عشر، والبكتريا الحلزونية.
وكشفت أن من أهم الأشياء التي تفتقدها في الوقت الحالي هو الصدق المطلق، وأن الرجل النرجسي من أصعب أنواع الرجال التي يمكن التعامل معه.
وردت على إحدى متابعيها التي سألتها عن نصيحتها لفتاة تركها حبيبها أثناء محنتها قائلة: «يا شيخة في حد يزعل على إنسان ندل، فى واحد يبقى ربنا مديله نعمة النسيان ويزعل على حد مؤذي أو ندل».
وأكدت أنها تصاب بالاكتئاب عندما تتعرض للأذى المتعمد من قبل أي شخص، كما أنها اعتذرت لجمهورها على غيابها الفني ووعدتهم بتقديم أغنيات جديدة في القريب العاجل ستعوض ذلك الغياب، ووجهت نصيحة لإحدى متابعيها التي تمر بحالة اكتئاب شديدة أن تتوجه إلى طبيب نفسي، وأخذ علاج مساعد لعدم إفراز الأفكار السلبية.
وكشفت عن أنها تستعد لتقديم العديد من الأغاني الكثيرة التي ستفرح جمهورها ومن بينها أغنية تحمل اسم «عاودتنى يادنيا» من كلمات: أحمد المالكي، وألحان: تامر عاشور.
وأوضحت أن ابنتها «هنا» هي الأقرب إليها، وأن الحب الحقيقي ليس له علاقة بالعمر أو أن يكون الرجل أصغر من المرأة والعكس، وأنها لا تثق أو تحترم من لا يفي بوعده، إلا إذا جاء إليها واحد نفسه من ذاك الوعد.
كما سألها أحد المتابعين عن أكثر أعمالها التي ندمت عليها، فكانت إجابتها أغنية «متجرحنيش» التي قدمتها في بدايتها الفنية عام 2003، الأمر الذي جعل الشاعر الكبير بهاء الدين محمد مؤلف هذه الأغنية يُعرب عن استيائه الشديد، حيث قام بالرد على ذلك الأمر عبر حسابه الشخصي على موقع «فيسبوك» قائلًا: «مش متعود أرد على أى حد.. ولكن لما حد يتجاوز حدوده لازم يقف مكانه ويعرف إنه مهما أتعود يغلط لازم ييجى عند بعض الأسماء ويحاسب ويخلى باله وخاصة لما حد ف كل كارثة بدافع عنها!!! وح أتكلم باختصار جدًا».
وأضاف: «المشهد الأول.. أول يوم دخلت شيرين_عبدالوهاب مكتبى كانت مع الأستاذ نصر محروس اللى هو صاحب الفضل في تقديمها.. وبعد دقائق من اللقاء لقينا شيرين بتبكى وسألها نصر بتعيطى ليه ردت علشان أنا قاعده مع الأستاذ بهاء!!!».
وتابع: «والمشهد الثانى: رشحتها تغنى كتير بنعشق ولولا موافقة نصر احترامًا للعشرة اللى بنا ماكانتش ح تغنيها لأنها كانت موقوفة من النقابة».
واستطرد قائلًا: «المشهد الثالث لما فوجئت بمدير أعمالها الرجل اللى أنا أحبه وأحترمه لقيته يكلمنى نيابة عنها ويقولى سمعنى الجديد وده طبعًا خطأ لأن اللى بيغنى مهما كان اسمه مش المفروض يغلط غلطه زى دى!!! لأن المشهد ده مش لايق على المشهد الأول».
وأكد: «المشهد الرابع والأخير: أغنية ماتجرحنيش أنا لحد الآن مش عاجبنى غُنا شيرين مع احترامى الكامل لصوتها وأكيد لولا الأستاذ نصر ماكانش حيتم اللقاء وماتجرحنيش من أهم أعمالى ومن حقى أدافع عنها نتاج تهور اللى غنيتها».
واختتم كلامه قائلًا: «وكمان لأول مرة ألاقى حد يحارب نفسه ويغلط فى مبدعين اشتركوا فى صناعته!!!.. وعشان أكتب الكلام ده يبقى شيرين غلطانة كالعادة بس كان لازم أقولها ماتعمليش كده تانى وانتى بتكبرى بس مش حتعدى حدود حجم بعض الأسماء ولا أعمالهم».