قال الدكتور خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية للتطوير المؤسسي المتحدث الرسمي باسم الوزارة إن تنظيم وزارة التنمية المحلية للدورة الثانية للكوادر المحلية الأفريقية يعكس مكانة مصر في إفريقيا، وسعيها الدائم لتحقيق أهداف رؤية مصر إفريقيا 2063 للتنمية المستدامة
وأشار قاسم - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إلى أن الدورة الثانية يشارك فيها 24 متدربا من 17 دولة أفريقية لمدة 10 أيام، موضحا أنها تأتي استكمالا لنجاح الدورة الأولى لتدريب وتأهيل الكوادر الإفريقية التي عقدت في نوفمبر 2019 تزامنا مع عام الرئاسة المصري للاتحاد الأفريقي، والتي جهود دعم الأشقاء الأفارقة واستمرار مناقشة التحديات التي تواجه الكوادر المحلية الإفريقية من أجل الوصول إلى حلول متكاملة واقتراحات ورؤى مشتركة بما يدعم أبناء القارة وأجندة التنمية المستدامة وتحقيق رفاهية الشعوب الإفريقية.
وقال إن البرنامج التدريبي للكوادر الإفريقية يتضمن عددا من الموضوعات المهمة، منها مجالات الرقمنة والحداثة والتحول الرقمي والأجندة الحضرية الجديدة، والتأثيرات التنموية للإعلام، وتطوير المناطق العشوائية، كما سيتم شرح التجربة المصرية الرئاسية حياة كريمة، وآلياتها ومحاورها الكاملة، وذلك بناء على طلب من الدول الإفريقية، فضلا عن عدد من ملفات التنمية المحلية الأخرى أهمها منظومة المخلفات، كذلك التطوير المؤسسي للوحدات المحلية.
وأشار إلى أن مثل هذا التعاون بين مصر والدول الإفريقية يعكس مكانة مصر في القارة، وسعيها الدائم لتحقيق أهداف رؤية مصر أفريقيا 2063 للتنمية المستدامة، وأن تنعم القارة بحلول هذا التاريخ بالازدهار المبني على النمو الشامل والتنمية المتكاملة وأن تكون إفريقيا قارة متكاملة اقتصاديا تعتمد على الرؤية الإفريقية الشاملة للنهضة في ظل المتغيرات العالمية والمواثيق الأممية وبسواعد أبنائها وخبراتهم المكتسبة وسعيهم نحو العلم والمعرفة.
