الخميس 14 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

الليلة.. افتتاح معرض "المعماريون الرواد عشرينيات القرن الماضي" بالهناجر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تفتتح الدكتورة ايناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، معرض "المعماريون الرواد عشرينيات القرن الماضي"، في السادسة مساء اليوم الأحد، والذي ينظمة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، بمركز الهناجر للفنون في ساحة دار الأوبرا المصرية.

ويتحدث محمد أبو سعدة، رئيس مجلس إدارة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، عن معماريون عشرينيات القرن الماضي والتراث المعماري.

كما تتحدث الدكتورة  سهير زكي حواس، أستاذ العمارة والتصميم العمراني بكلية الهندسة جامعة القاهرة، عن المعماريون الرواد والهوية المصرية، ويتحدث مهندس استشاري  سيف الله أبو النجا، رئيس مجلس إدارة جمعية المعماريين المصريين عضو المكتب التنفيذي وأمين صندوق الأتحاد الدولي للمعماريين عن القرن العشرين والتجمعات المهنية.

بينما تتحدث دكتورة ماجدة مصطفى، أستاذ مساعد قسم العمارة بالجامعة الأمريكية، عن التعليم المعماري عشرينيات القرن الماضي، وتدير الندوة الدكتورة دليلة الكرداني أستاذ العمارة والتصميم العمراني بكلية الهندسة جامعة القاهرة، ورئيسة لجنة الفنون التشكيلية والعمارة بالمجلس الأعلي للثقافة.

ويعد المعماري "رمسيس ويصا واصف"، من أعلام العشرينيات في القرن الماضي في فن العمارة، وكانت عقيدة رمسيس المعمارية: "أن فن العمارة يشمل الحياة كلها"، وخاصة فى تكوينات القرية، وكما قال: "أحس فيها بالانسجام والكمال الذى يعبر فيه البناء عن نفسه بحرية كاملة وعفوية تلقائية بحتة".

وبحسب الناقد الفني صلاح بيصار: "يشير المعماري دكتور طارق والي إلى ذلك بقوله: وكما كانت الفنون الحرفية التقليدية التى وجدها رمسيس فى مصر القديمة إجابة لبحثه عن الهوية فى الفن والحرفة، كانت عمارة بيوت قرى النوبة جنوب الوادي المبنية بالطوب اللبن والمسقوفة بالقباب والقبوات من نفس الخامة، إجابة لبحثه عن سؤال الهوية فى العمارة المصرية .

وتعتبر زيارته إلى النوبة فى أوائل الأربعينيات ذات أثر بالغ فى تشكيل شخصيته وبنيته الفكرية في الجانب الإبداعى المعماري المرتبط برؤيته للعملية الإبداعية عامة.. وفلسفته التي دارت حول مفهوم أن الإنسان يولد وبداخله نبع من الفيض الفني.. وهو يصل ويتواصل مع الطبيعة والبيئة في تسلسل لهذا الحس وما وراءه من فكر.. لصياغة شعور متبادل بين المنتج الابداعى وبيئته، سواء كان منشأ ديني أو سكن أو متحف أو مشغل في حالة المعمار.. أو في سجاد أو عمل نحتي أو خزفي أو شباك زجاج.. وتلك سمة الفنان المتعايش مع الطبيعة والبيئة والمجتمع".

ويشدد "بيصار" علي أنه: تمثل تجربة "رمسيس ويصا واصف" فى السجاد بقرية الحرانية.. تجربة مصرية أصيلة فى الفن والحياة، تألقت بداياتها فى الخمسينيات من القرن الماضى، بقطعة صغيرة من الأرض وخيوط من الغزل الملون مع المرافقة الأليفة.. لفتيات وصبية يكتشفون وجه الجمال فى العالم البسيط حولهم، يعيدون تشكيله بجمال الفطرة والخيال وصدق التعبير، بعيداً عن النقل من النماذج تنساب في عالمهم مفردات مما حولهم من طيور البط والأوز والحمام والعصافير والحيوانات من والجياد والجمال والبقر والجاموس والأرانب والغزلان المتخيلة، مع أشجار البرتقال والليمون والصفصاف والنخيل وزهور الياسمين والتمر حنة والزنابق.. فى دنيا جديدة، جنة عذراء بمداد القلب والفطرة.